واصلت اليوم، الأحد محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد عامر جادو، سماع المرافعات بالقضية المتهم فيها علاء وجمال مبارك، نجلا الرئيس الأسبق حسنى مبارك، مع الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق وآخرين، بالاستيلاء على مساحة 40 ألف متر من أراضى منطقة البحيرات المرة بمحافظة الإسماعيلية والمخصصة لجمعية "الضباط الطيارين". ودفع الدكتور مدحت رمضان محامى اللواء نبيل شكرى عضو مجلس إدارة جمعية إسكان الطيارين، بتقادم الدعوى ومرور أكثر من 20 سنة على وقوع الأحداث محل الاتهام، فى حين أن القانون ينص على سقوط الدعوى بالتقادم حينما تمر عليها 10 سنوات فقط، وكيدية تلك الاتهامات المنسوبة إلى موكله، قائلا، "فى فترة حكم الإخوان المسلمين فى العام الماضى كانت تشهد عداء تاما للجيش وجميع الشخصيات البارزة التى تنتمى إلى المؤسسة العسكرية، وأن قاضى التحقيق أصر على تقديم موكله إلى المحاكمة باعتباره موظفا عاما، على الرغم من عدم انطباق نصوص قوانين الموظف العام عليه". وأضاف أن موكله لم يرتكب جريمة وأنه لم يفعل شيئا سوى إرسال خطاب إلى جمال وعلاء مبارك بتاريخ 19 إبريل 1992 يخطرهما فيه بتخصيص الأرض لهما. ودفع المحامى بعدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوى، لأن المتهمين طيارين عسكريين، تختص المحاكم العسكرية وحدها بمحاكمتهم.