الرئيس اليمنى يقطع إجازته ويعود إلى صنعاء بسبب تصاعد هجمات القاعدة

قطع الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى إجازته، وعاد فى وقت مبكر اليوم السبت، قادما من محافظة عدن جنوبى اليمن، غداة تصاعد هجمات القاعدة فى البلاد لاسيما اليومين الماضيين والموصوفة بأقصى درجات الخطورة، ووسط موجة من الاضطرابات والانفلات الأمنى منقطع النظير فى العديد من محافظات ومدن البلاد.
وأعلنت مصادر رسمية عودة الرئيس هادى إلى العاصمة صنعاء قادما من مدينة عدن التى كانت محطته الثانية فى جولة ميدانية خلال عيد الأضحى، وشملت بدايتها أرخبيل سقطرى التى أعلنها محافظة مستقلة عن حضرموت.
وقالت مصادر عسكرية يمنية، إن الرئيس هادى كلف وزارة الدفاع وجهاز الأمن القومى وجهاز الاستخبارات العسكرية بتصعيد العمليات العسكرية والاستخباراتية ضد تنظيم القاعدة عقب تصاعد هجمات التنظيم ضد المواقع العسكرية فى عدد من المدن.
يأتى ذلك فيما يستمر غياب رئيس الحكومة الانتقالية مع معظم الوزراء خارج اليمن للاستجمام على وقع التردى الأمنى والمعيشى والخدمى الفاضح، الأمر الذى يعكس مصداقية وصفها ب"الحكومة الكارثة والإخفاق الوطنى غير المسبوق فى تاريخ البلاد".
يذكر أن مسلحى تنظيم القاعدة صعدوا من هجماتهم على مواقع الجيش اليمنى، فضلا عن عمليات الاغتيال حيث هاجموا، أمس، موقعا عسكريا فى محافظة أبين أسفر عن مقتل 12 جنديا وضابطا فى رابع هجوم يشنه مسلحو التنظيم بعد ساعات على مهاجمتهم مواقع عسكرية فى محافظة البيضاء ومحاولتهم الفاشلة الاستيلاء على معسكرات للجيش فى البيضاء، وقالت صنعاء أن قوات الجيش صدتهم وأوقعت فيهم قتلى وجرحى.
كما نفذ مسلحو التنظيم عمليتى اغتيال بمحافظة حضرموت شرقى اليمن ،حيث اغتال مسلحان يعتقد أنهما من مسلحى القاعدة ضابطا فى جهاز البحث الجنائى فى مدينة جيل باوزير بمحافظة حضرموت وقالت مصادر أمنية أن مسلحين يستقلان دراجة نارية اعترضا طريق المساعد فى البحث الجنائى حسين باشطيح وقتلاه ولاذا بالفرار.