أكد الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، أن مبادرات التصالح مع جماعة الإخوان المحظورة هى وسيلة للإبقاء على التنظيم الدولى للإخوان، ومحاولة لإحياء القضية بعد موتها، مضيفا أن أى مبادرة تعنى التصالح مع المتورطين فى أعمال تخريبية، أو تبنى الفكر الإرهابى، أو تمس مبدأ من مبادئ ثورة 30 يونيو، سيرفضها الشعب المصرى. وأضاف "شاهين"، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أنه ليس هناك أى مفوض لإجراء تصالح مع أى طرف، خاصة فيما يتعلق باستحقاقات ثورة 30 يونيو، مؤكدا على أن الشعب المصرى سيتبنى 5 لاءات لقبول أى مبادرة للتصالح مع الإخوان، وهى: لا لعودة مرسى، لا لدستور 2012، لا لعودة مجلس الشعب، ولا لعودة مجلس الشورى، ولا لحكومة هشام قنديل. وأشار "شاهين" إلى أن جماعة الإخوان المحظورة تتبنى المبادرات على أساس عودتهم إلى أماكنهم الوظيفية ولو بشكل جزئى، مضيفا أنه إذا تحرك الدكتور عماد عبد الغفور لعقد جلسة مع قيادات النظام للتصالح مع الجماعة فهذا يعنى أن مبادرته مطروحة من الرئيس المعزول محمد مرسى، باعتباره مستشاره السابق.