قالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، إن السلطة الفلسطينية أهدرت 2,7 مليار دولار أمريكى من المساعدات الأوروبية عبر الفساد وسوء الإدارة، وفقا لوثيقة أوروبية لم يتم نشرها بعد. وأوضحت الصحيفة أن المحكمة الأوروبية للرقابة التابعة بشكل رسمى للاتحاد الأوروبى، والتى تأسست عام 1975 لمراقبة دخل الاتحاد الأوروبى وإنفاقه، وجدت أن أوروبا ليست لديها سيطرة تذكر على حوالى 2,64 مليار دولار تم إنفاقها فى الضفة الغربية وقطاع غزة بين عامى 2008، و2012، متحدثة عن قصور كبير. وتحدث المحققون الأوروبيون الذين زاروا القدسوغزة والضفة الغربية عن عدم قدرتهم على معالجة المخاطر الكبيرة مثل الفساد، أو ما إذا كانت الأموال قد تم استخدامها فى الهدف المحدد لها. وأشارت منظمة الشفافية الدولية إلى أن حالة الشلل التى أصابت البرلمان الفلسطينى منذ عام 2007 قد قدمت للسلطة التنفيذية إدارة مطلقة للأموال العامة. كما أن المحسوبية شائعة أيضا فى القطاعين العام والخاص الفلسطينيين، وفقا للمنظمة. وأشار التقرير إلى أن المسئولين فى السلطة الفلسطينية لم يقوموا خلال الفترة السابقة بعمل خطوات من شأنها تقليص المخاطر التى ستؤدى إلى مزيد من ضياع الأموال، وربما يكون ذلك بأحد الأسباب التالية، سواء كان فسادا ماليا أو أن تلك الأموال لم تستعمل من أجل الأهداف التى نقلت إليها.