اشتباكات بين قوات الأمن التونسية ومسلحين متطرفين فى القصرين

اشتبكت قوات الجيش والأمن التونسية مع متطرفين إسلاميين مسلحين ملاحقين عند سفح جبل الشعانبى بولاية القصرين (وسط غرب) الذى اتخذه أنصار القاعدة ملاذا لهم قرب الحدود مع الجزائر، بحسب ما أفاد مصدر أمنى السبت.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس أن فرقة من وحدات مكافحة الإرهاب داهمت ليل الجمعة السبت منزلا فى مدينة القصرين كانت تجتمع فيه عناصر إرهابية بينهم المسئول الثانى فى المجموعة الملاحقة منذ اشهر مراد جرسلي.
وأوضح المصدر أن "مواجهات حدثت حين أرادت الفرقة إلقاء القبض على الجهاديين".
واستمر تبادل إطلاق النار لنحو ساعة، غير أن المسلحين المتطرفين تمكنوا من الفرار وتمت مصادرة هاتف وبعض الذخيرة فقط بعد الهجوم الذى دمر فيه جزئيا المنزل المستهدف، بحسب المصدر ذاته.
وتحركت قوات الأمن بعد ورود معلومات عن نزول جرسلى من الأحراش لزيارة أسرته.
وبعد فشل الهجوم تم نشر تعزيزات أمنية وعسكرية باشرت السبت تمشيط الإحياء القريبة من موقع الاشتباك والنواحى الريفية المجاورة.
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام محلية انه تم رصد مجموعة من المسلحين المتطرفين ومحاصرتها فى جبل سمامة قرب جبل الشعانبى.
وتلاحق قوات الجيش والحرس الوطنى منذ ديسمبر 2012 مجموعة مسلحة فى جبل الشعانبى تعتبر تابعة لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى. وترتبط هذه المجموعة بجماعة أنصار الشريعة التونسية التى صنفتها السلطات منظمة إرهابية واتهمت بالتخطيط لاغتيالات وبزعزعة استقرار البلاد.