انتشال 33 جثة فى غرق قارب مهاجرين قبالة السواحل الإيطالية

بعد حادثة لامبيدوزا مأساة ثانية تعيشها سواحل إيطاليا..

غرق قارب يحمل على متنه مهاجرين غير شرعيين فى البحر الأبيض المتوسط، أمس، وتمكنت قوات بحرية إيطالية ومالطية مشتركة من إنقاذ 206 أشخاص، وانتشال 33 جثة، بينهم نساء وأطفال، وذلك بعد حوالى أسبوع من كارثة مماثلة راح ضحيتها 339 شخصا حتى الآن.
ورصدت طائرة استطلاع عسكرية تابعة لمالطا، القارب وهو على وشك الغرق فى منطقة قناة صقلية، وأبلغت سفن الإنقاذ، التى توجهت إلى الموقع على جناح السرعة، ما مكنها من إنقاذ عدد كبير من المهاجرين. وتمت عمليات البحث والإنقاذ بالتعاون بين قوات البحرية التابعة لإيطاليا ومالطا.
وقال رئيس وزراء مالطا "جوزيف موسكات"، لوكالة ANSA الإخبارية، تعليقا على الحادث، إن البحر المتوسط يتحول إلى مقبرة للمهاجرين غير الشرعيين، داعيا الاتحاد الأوروبى إلى عدم تضييع مزيد من الوقت فى تصريحات بلا فائدة.
بدورها قالت مفوضة الشؤون الداخلية فى الاتحاد الأوروبى "سيسيليا مالمستروم"، إن هذه الكارثة الجديدة التى حدثت فى البحر المتوسط، تؤكد ضرورة بدء وكالة "فرونتيكس"، المعنية بحماية حدود دول الاتحاد، فورا عملية أمنية واسعة النطاق، قائلة إن التعبير عن التضامن، بدون أى إجراءات عملية، ليس سوى كلام بلا فائدة.