بعد إعلان الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم فى ستوكهولم أمس أن الروائية الكندية أليس مونرو قد فازت بجائزة نوبل للأدب لعام 2013، بذلك تصبح أليس مونرو المرأة الثالثة عشرة التى تدون اسمها فى سجل الحاصلات على جائزة نوبل للأدب، حيث فازت من قبل سلمى لاغرلوف من السويد سنة 1909 وهى أول سيدة تحصل على نوبل فى الأدب إعجاباً بالمثالية النبيلة، والخيال الحى والنظرة الروحية التى تميز كتاباتها. وفى عام 1926 تأتى ثانى امرأة تحصل على نوبل فى الأدب، وهى غراتسيا ديليدا من إيطاليا لكتاباتها ذات النزعة المثالية التى تصور بوضوح الحياة على الجزيرة التى كانت موطنها الأصلى، والتى تعالج بعمق ووجدانية المشاكل البشرية بشكل عام. بينما عام 1928م حصلت سيغريد أوندست من النرويج على نوبل لوصفها القوى للحياة فى النرويج إبان العصور الوسطى. وحصلت عليها عام 1938 بيرل بك من الولاياتالمتحدةالأمريكية، لوصفها الثرى والملحمى لحياة الفلاحين فى الصين، ولكتاباتها المميزة فى مجال سير الأشخاص. وفازت بها عام 1945 غبريالا ميسترال من تشيلى لشعرها الغنائى، الذى تلهمه العواطف القوية، والذى جعل من اسمها رمزاً للتطلعات المثالية لعالم أمريكا اللاتينية بأجمعه. وفى عام 1966 حصلت عليها نيلى زاكس مناصفة مع شموئيل يوسف عجنون من ألمانياوالسويد لكتاباتها الشعرية والدرامية التى تتناول قدر إسرائيل بقوة مؤثرة، بينما عام 1991 حصلت عليها نادين غورديمير من جنوب إفريقيا لأنها أسدت بكتاباتها الملحمية البديعة نفعاً عظيماً للإنسانية. وفى 1993 حصلت تونى موريسون من الولاياتالمتحدةالأمريكية على جائزة نوبل لأنها تضفى برواياتها التى تتميز بالقوة الحالمة والمضمون الشعرى الحياة على جانب هام من الواقع الأمريكى. أما عام 1996 حصلت عليها فيسوافا شيمبورسكا من بولندا، وعام 2004 حصلت إلفريدى يلينيك من النمسا على نوبل للتدفق الموسيقى للأصوات والأصوات المعاكسة فى رواياتها ومسرحياتها التى تكشف فى حماس لغوى استثنائى سخافة التنميطات المجتمعية وتسلطها القاهر. وحصلت عليها فى 2004 دوريس ليسينغ من المملكة المتحدة لكتابتها الملحمية ذات التجربة الأنثوية التى أخضعت حضارة منقسمة على نفسها للتدقيق بتشكك وحمية وقوة بصيرة. وفى 2009 حصلت هيرتا مولر من ألمانيا ورومانيا لأنها استخدمت التركيز الشعرى والصراحة النثرية لتصوير المحرومين. لتأتى الروائية أليس مونرو لتحصل على جائزة نوبل فى الأدب لعام 2013 وقيمة الجائزة التى حصلت عليها مونرو ثمانية ملايين كرونة "1.25 مليون دولار".
