عقد المهندس هانى أبو ريدة، عضو المكتبيين التنفيذيين للاتحاديين الدولى "فيفا" والأفريقى "كاف"، اجتماعاً لمدة ساعة ونصف مع الأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى للمنتخب، ولاعبى الفريق الوطنى بمقر إقامة المنتخب؛ حيث حرص أبو ريدة على التواجد مع الجهاز الفنى ونجوم الفراعنة لتوضيح كل ما يتعلق بدعم المنتخب، وأيضاً مسالة الخطاب الذى أرسله الاتحاد الغانى لنظيره الدولى "فيفا" يطالب فيه بنقل مباراة العوده بين المنتخبين على أحد المقاعد الأفريقية الخمسة بالمونديال 2014 بالبرازيل لخارج مصر نظراً للظروف الأمنية. الجلسة بدأت بترحاب متبادل بين أبو ريدة والجهاز ونجوم الفراعنة قبل أن تتحول لاجتماع استمر نصف ساعة بين عضو المكتب التنفيذى للفيفا والأمريكى بوب برادلى المدير الفنى لمنتخبنا، طمأن أبو ريدة خلالها المدير الفنى على أنه سيكون داعماً لكل ما يطلبه الخواجة من مباريات ودية، وسيتدخل فوراً لدى الاتحادات الأفريقية الكبرى بحكم علاقته المتميزة معهن لأنها الحصول على موافقات للعب ودياً مع مصر مثل الاتحاد النيجيرى وغيره. أكد أبو ريدة لبرادلى أن المبارتين الحاسمتين تحتاجان لتكتف الجميع، موضحاً له أن أى طلب سيكون مجاب فوراً سواء من الناحية الإدارية، حيث أكد برادلى أن طاهر أبو زيد وزير الدولة للرياضة كان من نجوم الكرة المصرية والعربية والأفريقية، ووصل كأس العالم 90 بإيطاليا، فهو كوزير ونجم كروى يقدر مشاعر اللاعبين وطلبات إدارتهم الفنية كممثل للدولة. ومن ناحية آخرى، أشار أبو ريدة إلى أنه بالفعل لم يترك فرصة فنية يحتاجها المدير الفنى إلا وسيحاول بكل جهوده تنفيذها، وعلى رأسها: المباريات التى يحتاجها لحين موعد مباراة الحسم فى 19 نوفمبر المقبل. أما عن خطاب اتحاد غانا للفيفا فقال أبو ريدة لبرادلى: إنه لا يُعد مناورة تكتيكية؛ ولكن على المصريين أن يتوخوا الحذر، خاصة فى لقاء الأهلى أمام القطن الكاميرونى (18 أكتوبر الحالى)؛ لأنه سيكون تحت مجهر الكاف والفيفا، مشيرا إلى أن خطاب الاتحاد الغانى غير مشمول بالنفاذ حين تصديره للفيفا، إنما سيتم الاعتماد على أن لجنة من الفيفا ستقدم تقريرا عن الموقف، بعدما حضرت وعاينت ملعب المباراة، وقدمت استمارة من 8 ورقات، سيقوم مسئولو الجبلاية بالإجابة على كل ما فيها. عقب انتهاء جلسة أبو ريدة وبرادلى انضم الاثنان للفريق بلاعبيه وباقى الجهاز الفنى والطبى، وبدأ الجميع حوارا مفتوحا حول المباراة. بدأت الجلسة بأن وصف أبو ريدة لنجوم مصر حاجة الشارع المصرى للفرحة والتوحد من خلال حلم الوصول لمونديال 2014 با لبرازيل، مشيرا إلى أن حالة الفرحة التى عاشتها مصر عقب الفوز بأمم أفريقيا 2006 بالقاهرة لم تكن توصف مهما قيل عنها أو أيضاً فرحة العودة بنفس الكأس فى بطولة 2008 و2010 من غانا وأنجولا على الترتيب. كما ذكر أبو ريدة النجوم بذكريات جميلة عاشها بعضهم فى البطولات الدولية مثل كأس العالم للشباب 2009 حتى بطولة العالم 2001، وكيف رفعت البرونزية التى حصل عليها المنتخب وقتها بقيادة شوقى غريب من وجه الاحتراف المصرى ودفعت بنجوم لتجارب احترافية كبرى منهم حسنى عبد ربه وحسام غالى وأحمد سمير فرج. لم يكتف أبو ريدة بهذا، إضافة للنجوم أنهم فى حاجة لأن يعيشوا أجواء كأس العالم التى لم يعرفونها ألا وصلوا إليها وكيف إنها حالة مختلفة عن الأجواء التى تصاحب البطولات القارية وحكى لهن كل ذكرياته كمسئول موضحا لهن أن حلم الوصول لكأس العالم يعنى ارتفاع أسعار نجوم مصر وأيضا وضع من لم يحترفوا فى فاترينة المونديال لتسويقهم. لم يخف أبو ريدة قوة منتخب لكنه قال للنجوم إنه متفائل حدا بهذا الجيل طالبا من اللاعبين أن يعملوا لصالح تاريخهم من ناحية ولإعادة الفرحة والبسمة والتوحد للشارع المصرى من جديد.. قائلا لهن الصعود للمونديال بالبرازيل يعنى نسيان المصريين لكل أحزانهم.. افعلوها وفرحوا بلدكم وشعبكم. أنهى أبو ريدة جلسته مع المنتخب والجهاز الفنى بأنه لن يبتعد عن الفريق وسيظل على اتصال دائم بالجهاز ودعم اللاعبين مؤكدا لهم أن الحلم يبدأ فى مباراة كوماسى 15 أكتوبر الجارى.. وستكون فى أول أيام عيد الأضحى المبارك وعليهم "اللاعبون والجهاز" أن يعطوا للمصريين العدية وعن خطاب الاتحاد الغانى قال أبو ريدة لنجوم مصر: أنها مناورة تكتيكية يمكنكم أن تنتصروا عليها وأنه متفائل جدا: وقال لهن: سنلعب فى القاهرة بإذن الله.. لكن عليكم عهد ودين لكل مصرى.. بل وكل شهيد فى ظل هذه الأحداث.