أبو ريدة: خطاب غانا مناورة كروية ولقاء العودة بالقاهرة

رداً على طلب غانا نقل مباراتها خارج الحدود..

أثار طلب الاتحاد الغانى لكرة القدم بنقل مباراة الإياب، والمقرر لها 29 نوفمبر المقبل أمام منتخبنا الوطنى فى التصفيات النهائية للحصول على أحد المقاعد الأفريقية بمونديال 2014 بالبرازيل، الكثير من الجدل فى أوساط كرة القدم المصرية بعد تداوله من خلال وسائل الإعلام.. نقلاً عن موقع سكاى نيوز
"اليوم السابع" توجهت بالسؤال إلى المهندس هانى أبو ريدة، عضو المكتبين التنفيذيين للاتحادين الدولى "فيفا" والأفريقى "كاف"، باعتباره قريباً من موقع الأحداث ويمكنه تقديم إجابة نهائية فى تلك الإشكالية.
أبو ريدة أكد بما لا يدع مجالاً للشك لل"اليوم السابع"، أن الاتحاد الدولى، لا يمكن أن يتعامل مع خطاب الاتحاد الغانى، الذى طلب فيه نقل لقاء الإياب، على أنه مطلب واجب النفاذ لأن ال"فيفا" لديها قواعد قياس تمكن لجانها من إعلان القرارات، طبقاً للقواعد المعمول بها، مشيراً إلى أن الأوضاع فى مصر لا تعتبرها مؤسسة الكرة العالمية فى حاجة لنقل المباريات الدولية خارجها، وإلا لما انتظر الاتحاد الدولى، تلقى خطاباً من الاتحاد الغانى، بل كانت اللجنة المختصة بالتصفيات وضعت من نفسها مباراة العودة بين مصر وغانا خارج حدود القطر المصرى، وهذا قد حدث مع دول أخرى، دون طلب المنافسين مثل ليبيا.
وأضاف عضو المكتب التنفيذى ب"فيفا"، لو أن الاتحاد الدولى أراد الرد على خطاب غانا فإنه أولاً سيطلب خطاب ضمان أمنياً من الحكومة المصرية، ووقتها سيكون كافياً لخوض المباراة فى القاهرة، وهو نفس ما حدث فى مباراة الجزائر فى تصفيات مونديال 2010.
وقال أبو ريدة، إن مصر أمنة جداً، واستضافت أكثر من لقاء فى بطولات أفريقيا للأندية، دون شكوى أمنية من الضيوف، وأيضاً جاءت اجتماعات الاتحاد الأفريقى لإجراء قرعة التصفية النهائية لمونديال 2014 بالبرازيل، التى احتضنتها القاهرة لتؤكد نفس المعانى، فى ظل حضور "450" مدعواً من أفريقيا والعالم، هذا بالإضافة لكافة وسائل الإعلام ووكالات الأنباء، وأبدوا سعادتهم الكاملة عنها، بل وكانت لهم جولات سياحية.
وأنهى أبو ريدة تصريحاته لل"اليوم السابع" بأن الاتحاد الدولى لا يتعامل بالقطعة مع بلد بحجم مصر، ولن تأتى الأحداث الأخيرة لتجعل المكتب التنفيذى ل"فيفا" يغير بوصلة مباراة العودة، موضحاً، أن الجانب الغانى يحسب لمصر ألف حساب فنى، لذا يتوقع _أبو ريدة_ أن يكون الخطاب مجرد رسالة تكتيكية، أو مناورة تشتت أفكار وتركيز الجهاز الفنى، ونجوم مصر قبل لقاء الإياب بمدينة كوماسى الغانية، فيما يمكن أن يطلق عليه حرباً نفسية اختاروا لها توقيتاً قبل اللقاء الأول، مع منافس قوى بحجم الفراعنة، وشدد أبو ريدة على تأكيده، أن مباراة العودة لن تقام خارج مصر فى كل الأحوال.