طلبت منظمة اتحادية فى نيويورك من قاضٍ تعيين محام لعضو بارز فى تنظيم القاعدة قبض عليه فى ليبيا أوائل الأسبوع الحالى، فى أحدث إشارة إلى مكافحة الإرهاب فى دول شمال أفريقيا، على أنه قد ينقل فى نهاية الأمر إلى مدينة نيويورك لمحاكمته أمام محكمة مدنية. إلا أن مسئولا أمريكيا مطلعا على الموقف حذر اليوم الخميس من أنه لا يوجد إطار زمنى محدد لنقل نزيه الرقيعى المعروف باسم أبو أنس الليبى إلى الولاياتالمتحدة. والليبى أحد المشتبه بهم فى تفجيرات سفارتى الولاياتالمتحدة فى كينيا وتنزانيا عام 1998 التى قتل فيها 224 مدنيا محتجز على متن سفينة تابعة للأسطول فى البحر المتوسط، حيث يقوم محققون أمريكيون باستجوابه. وفى رسالة قدمت إلى قاضى المحكمة الجزئية الأمريكية لويس كابلان فى مانهاتن اليوم، الخميس، طلب ديفيد باتون المدير التنفيذى لمنظمة "المدافعين الاتحاديين فى نيويورك" تعيين محام لليبى. وينظر "كابلان" فى عدة قضايا تتعلق بالتفجيرات بما فى ذلك لائحة الاتهام الجنائية ضد الليبى والكثير من المتهمين الآخرين صدرت عام 2001. وكتب "باتون" أن الليبى متهم فى قضية تنظر فيها هذه المحكمة، مضيفا: "لست على علم بأى أساس قانونى لتأخير مثوله وتعيين محام".