حكم قاض في نيويورك أمس الاثنين، بأن اتهامات جنائية ضد أول معتقل ينقل من السجن الحربي الأمريكي في خليج جوانتانامو بكوبا إلي الولاياتالمتحدة لمواجهة محاكمة أمام محكمة مدنية، لا يمكن إسقاطها لمجرد أنه تعرض للتعذيب. وفي رأي مكتوب رفض لويس كابلان قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية طلب أحمد خلفان جيلاني إسقاط عريضة الاتهام بحقه على أساس أنه تعرض للتعذيب أثناء وجوده قيد الاعتقال لدى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وكنتيجة لحرمانه من حقوق أساسية. وأقر جيلاني -وهو تنزاني- بأنه مذنب في اتهامات من بينها التآمر مع أسامة بن لادن وأعضاء آخرين بالقاعدة لقتل أمريكيين واتهامات منفصلة بالقتل فيما يتصل بمقتل 224 شخصا في تفجير سفارتي الولاياتالمتحدة في تنزانيا وكينيا في 1998. يُذكر أن جيلاني كان قد اعتقل في باكستان في يوليو 2004 ثم جرى استجوابه خارج الولاياتالمتحدة قبل أن ينقل إلي سجن القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا في 2006، وفي يونيو الماضي نقل إلي الولاياتالمتحدة لمحاكمته في محكمة مانهاتن الاتحادية. ومن المنتظر أن تبدأ المحاكمة في سبتمبر.