استنكرت الخارجية الفلسطينية سياسات الحكومة الإسرائيلية وحمايتها وتشجيعها وتمويلها للاستيطان والمستوطنين وعدوانهم داعية العالمين العربى والإسلامى إلى عدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار واتخاذ مواقف جدية ضد الاحتلال والاستيطان والتحرك العاجل مع الدول كافة من أجل لجم هذا العدوان الذى ينتهك كل المحرمات والقانون الدولى والإنسانى. وقالت الخارجية فى بيان لها اليوم الخميس أنه بقرار من الحكومة الإسرائيلية وبحماية جيش الاحتلال وشرطته يواصل المستوطنون شن حربهم ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم فى عموم الأراضى الفلسطينية المحتلة وفى مقدمتها الاستهداف المستمر للمقدسات الفلسطينية خاصةً المسجد الأقصى المبارك والحرب على أشجار الزيتون وموسمها السنوى وذلك فى أوضح تعبير على مخططات الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى أسرلة وتهويد الأراضى الفلسطينية المحتلة'. وأضاف البيان أنه على سبيل المثال لا الحصر وافقت بلدية الاحتلال فى القدس بالأمس على بناء 58 وحدة استيطانية جديدة فى مستوطنة 'بسجات زئيف' وقام المستوطنون بالاعتداء بالحجارة على مدرسة للأطفال فى قرية جالود جنوب مدينة نابلس واحرقوا خمس سيارات تعود ملكيتها لمعلمى المدرسة وقاموا باقتلاع عشرات من أشجار الزيتون فى الحقول المجاورة للمدرسة. وطالبت الخارجية الفلسطينية الدول كافة خاصة الرباعية الدولية باتخاذ الإجراءات الضرورية لوقف اعتداءات المستوطنين فوراً وتوفير الحماية لشعبنا الرازخ تحت الاحتلال وللمفاوضات الجارية بين الطرفين.