ألقى عشرون مستوطنًا إسرائيليًا، الأربعاء، الحجارة على مدرسة أطفال في قرية فلسطينية شمال الضفة الغربيةالمحتلة وأحرقوا سيارات واقتلعوا أشجار زيتون في المنطقة بحسب شهود عيان ومسئول فلسطيني. وأشارت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس عن الأحداث التي وقعت في قرية جالود جنوب مدينة نابلس أن الجيش يتحقق من الوقائع. وقال غسان دغلس مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية وشهود عيان لوكالة فرانس برس إن عشرين مستوطنا من بؤرة ايش كودش الاستيطانية العشوائية ومن بينهم ملثمين قاموا بإلقاء الحجارة على مدرسة في جالود وأضرموا النيران في خمس سيارات تعود ملكيتها إلى معلمين في المدرسة. وبحسب الشهود فإن المستوطنين قاموا أيضًا باقتلاع عشرات من أشجار الزيتون في حقل مجاور مشيرين إلى أن قوة إسرائيلية دخلت إلى القرية. ويشير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى أنه في المتوسط تؤدي ثمانية حوادث أسبوعيًا بين المستوطنين والفلسطينيين إلى إصابات أو أضرار في الجانب الفلسطيني. ويقيم نحو 360 ألف مستوطن في مستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة، التي يعتبرها المجتمع الدولي غير مشروعة سواء حظيت بمصادقة الحكومة الإسرائيلية أم لا.