ألقى عشرون مستوطنا إسرائيليا، اليوم الأربعاء، الحجارة على مدرسة أطفال في قرية فلسطينية شمال الضفة الغربيةالمحتلة، واحرقوا سيارات واقتلعوا أشجار زيتون في المنطقة؛ وذلك بحسب شهود عيان ومسؤول فلسطيني. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، عن الأحداث التي وقعت في قرية جالود جنوب مدينة نابلس، إن "الجيش يتحقق من الوقائع". من جانبه، قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، وشهود عيان، إن "عشرين مستوطنا من بؤرة إيش كودش الاستيطانية العشوائية ومن بينهم ملثمين قاموا بإلقاء الحجارة على مدرسة في جالود وأضرموا النيران في خمس سيارات تعود ملكيتها إلى معلمين في المدرسة".