قال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن منير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة، يفتتح مساء اليوم أعمال الدورة الأولى لمعرض المنتجات المصرية ب"أربيل"، والذى يستمر لمدة عشرة أيام، بمشاركة أكثر من 70 شركة ومصنعا مصريا، تتضمن السلع كهربائية والأدوية والملابس والمنسوجات والمفروشات والمصنوعات الجلدية والأثاث والكيماويات والمشغولات اليدوية بجانب قطاع الاستثمار العقارى. كما سينهى الزيارة بلقاء عدد من كبار المسئولين، وعلى رأسهم نيشرفان بارزانى، رئيس الوزراء، وسينان عبد الخالق، وزير التجارة والصناعة، لبحث سبل تنمية التعاون الاقتصادى خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن أربيل تشهد حاليا نهضة توسعية فى مجال التعمير والبناء والسياحة والصناعة وتعد بمثابة دبى الجديدة فى المنطقة العربية. وطالب الوكيل، فى كلمته التى ألقاها فى المؤتمر بصحبة الوزير فى أربيل العراق، أن نعمل بأسرع ما يمكن، على توفير الحريات الأربعة بين دولتينا، حرية انتقال الأفراد، حرية انتقال رؤوس الأموال، حرية انتقال السلع، وحرية انتقال الخدمات، وأنه لابد من إزالة كافة الحدود بين بلدينا الشقيقتين واستغلال اتفاقيات منطقة التجارة العربية، وتوحيد المواصفات وأسس الرقابة، والسماح بانتقال الشاحنات بما تحمل بحرية ويسر، وحرية تحرك التجار والصناع ومؤدى الخدمات باستثماراتهم وبضائعهم بين دولتينا، وأن نتجاوز مرحلة العلاقات الثنائية، وأن نبدأ فورا فى العمل المشترك لغزو الأسواق المجاورة، لما فيه صالح بلدينا الشقيقين. وأشار الوكيل إلى أن الزيارة بدأت بلقاء وزير التجارة، ب بنوزاد هادى محافظ أربيل، ورئيس الاتحاد وسليمان إسماعيل القنصل العام المصرى، حيث تم تباحث إنشاء منطقة لوجيستية متكاملة للمنتجات المصرية، وتفعيل مشاركة شركات المقاولات ومواد البناء المصرية فى مشروعات الإعمار، وشركات الاستثمار الزراعى والصناعات الغذائية والمراكز البحثية الزراعية فى التنمية الزراعية، إلى جانب إعادة فتح الأبواب للعمالة المصرية فى الصناعة والزراعة والمقاولات، والتى سيقوم الوزير بتنسيق آلياتها مع وزير العمل المصرى. وأوضح الوكيل أن المنطقة اللوجيستية ستكون آلية عملية لتنمية الصادرات المصرية إلى السوق العراقى بأكمله، إلى جانب كونها مركزا للتصدير الفورى إلى أسواق إيران وأوروبا الشرقية ووسط آسيا، كما ستكون نواة لمنطقة صناعية مصرية مستندة للخبرة المصرية فى المدن الصناعية الجديدة، تقوم بتصنيع المنتج النهائى معتمدا على مكونات مصرية تتكامل مع المكونات العراقية، مما سيخلق فرص عمل لأبناء الشعبين الشقيقين. وأضاف الوكيل، أنه تم الاتفاق على تفعيل توأمة مدينتى أربيل والإسكندرية، والذى سيدعم جميع نواحى العلاقات الإدارية والثقافية والاقتصادية بين الطرفين، والذى تضمن مقترحا بافتتاح مركز ثقافى مختص بالآثار على قلعة أربيل الأثرية.
