حبس محمد الغزلانى المتهم باقتحام قسم كرداسة 15 يوما على ذمة التحقيق

بعد التحقيق معه وإنكاره للاتهامات..

خضع المتهم محمد الغزلانى الذى يبلغ من العمر 63 عاما، للتحقيق أمام المستشار محمد أباظة رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، حيث واجهه المحقق بأقوال الشهود والتحريات التى أفادت بأنه من المخططين الرئيسيين، وقال الغزلانى إنه لا يخرج من منزله كثيرا وفى يوم الأحداث واقتحام قسم كرداسة لم يخرج من منزله طوال يومين متتاليين وخرج عقب انتهاء الأحداث تماما ولم يشارك فيها.
وواجهت النيابة بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية المتهم بمقطع فيديو ظهرت فيه سيارته على مسرح الجريمة، ويقتل بجوارها أمين شرطة من قوة القسم فقال الغزلانى إن السيارة كانت بحوزة نجله محمود فى ذلك اليوم، ولا يعلم إذا كان توجه بها للقسم من عدمه كما سألته النيابة عن سبب هروبه إلى الإسكندرية وعدم مكوثه فى منزله بكرداسة فأجاب بأنه توجه إلى هناك للعمل حيث إنه طبيب.
وعقب الانتهاء من التحقيقات أمر المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية بحبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات بعد أن وجهت له اتهامات تكوين عصابة تهدف لترويع الأمنين وارتكاب أعمال إرهابية ومحاولة احتلال منشأة حكومية واقتحام قسم الشرطة، والقتل العمد للضباط والمجندين والشروع فى قتل آخرين كما باشر إبراهيم بدوى مدير نيابة حوادث شمال الجيزة التحقيق مع 3 متهمين آخرين ظهرت صورهم فى مقطع فيديو يحمل أحدهم "شبشب"، ويتعدى على أمين شرطة بالضرب موجها له الشتائم، قائلا "يا كفرة يا ولاد ال. .."، وبمواجهة المتهم بالفيديو أنكر تعديه على أمين الشرطة قائلا إنه كان يحمل "شبشب" للدفاع عنه ومنع أحد من الاقتراب منه.
وكشفت التحريات التى أشرف على إجرائها اللواء محمود فاروق نائب مدير الإدارة العامة للمباحث أن المتهم طبيب شهير ولديه مستشفى خاص به بكرداسة ويستخدمها لجذب الأنصار، حيث يخصصها للعلاج بأجر رمزى، وأن المتهم الرئيسى محمد نصر فرج غزلانى مازال هاربا، وأن من تم ضبطه أمس زوج شقيقته وأنهما خططا للجريمة برفقة المتهم الهارب عبد السلام بشندى عضو مجلس الشعب السابق، وقال اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة إنه لن يهدأ له بال حتى يسقط المتهمون المطلوبون عن أخرهم فى قبضة الأمن ويسلمهم للنيابة العامة للتحقيق معهم وتقديمهم للمحاكمة للاقتصاص منهم على ما اقترفوه فى حق الشهداء وأهالى القرية الأبرياء.