سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: المكتب الصحفى للإخوان فى لندن أحد أنشط أسلحتهم وينسق مع مكاتبهم فى أمريكا وأوروبا.. مصر والشرق الأوسط مشكلة كبرى أمام أوباما.. المخزون الكيماوى السورى موجود فى شكل سائل غير تسليحى
واشنطن بوست: تقارير أمريكية: المخزون الكيماوى السورى موجود فى شكل سائل غير تسليحى قالت الصحيفة إن المسئولين الأمريكيين والروس يعتقدون الآن أن الأغلبية الكبرى من مخزون مواد الأعصاب لدى سوريا موجودة فى نظائر سائلة "غير تسليحية"، والتى يمكن تحييدها بشكل سريع نسبيا، بما يحد من خطورة السموم التى يمكن أن يخبئها النظام أو يسرقها الإرهابيون. وخلص تقييم سرى للولايات المتحدةوروسيا أيضا إلى أن ترسانة سوريا يمكن أن تدمر بشكل كامل خلال تسعة أشهر، على افتراض أن المسئولين السوريين يعدون بالتنازل عن السيطرة على الأصول الكيماوية للمفتشين الدوليين، حسبما قال اثنان من المطلعين على التحليل. وتشير الصحيفة إلى أن التقرير الذى يعتقد أنه أكثر التقارير الموثوق بها حتى الآن، يعكس التوافق فى الآراء بين المحللين الولاياتالمتحدةوروسيا الذين قارنوا المعلومات الاستخباراتية الحكومية عن سوريا خلال اجتماعاتهم فى جنيف هذا الشهر. وقد أطلعت إدارة أوباما الخبراء المستقلين بشكل موجز على النتائج الرئيسية. وقد تعززت النظرة الثاقبة إلى الترسانة السورية بشهادة حكومة دمشق نفسها التى تضمنت أنواع من المواد الكيماوية وأنشطة تسليم تمتلكها، وتم تقديمها يوم السبت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فى لاهاى. وقد راجع المسئولون الأمريكيون المخزون السورى الذى لم يتم الكشف عنه، ووجدته أنه جيد جدا، حسبما قال مسئول رفيع المستوى بالخارجية الأمريكية. ورفض البيت الأبيض التعليق على التقييمات التى ظلت طى الكتمان فى ظل المفاوضات المكثفة فى الأممالمتحدة على خطة لتفكيك المخزون الكيماوى. وقد اتفقت الدول الخمسة الأعضاء بمجلس الأمن أمس على قرار يطلب من سوريا تسليم أسلحتها الكيماوية. وفى تقارير إحاطة سرية لخبراء الأسلحة، قال مسئولو البيت الأبيض إن المحللين خلصوا إلى أن سوريا تمتلك أكثر من ألف طن من الأسلحة الكيماوية، منها 300 طن من كبريت الخردل، الذى كان يستخدم فى الحرب العالمية الأولى. ووصفت كل السلائف الكيماوية لغاز الأعصاب بألا توجد فى شكل سلاح وإنما فى شكل سائل، وفقا لاثنين ممن حضروا اجتماعات البيت الأبيض. وتوضح الصحيفة أنه فى برامج الأسلحة العسكرية، هناك نظيرين كيماويين لغاز السارين يتم استخدام معدات خاصة بهما، حيث يتم تحميل السموم فى صواريخ قنايل وقذائف مدفعية. ووصف خبراء الأسلحة الذين لم يطلعوا على التقارير النتائج بأنها مشجعة. وأشار العديد منهم إلى أن تدمير النظائر الكيماوية أسهل بكثير من تدمير السارين السائل المعد للاستخدام فى المعارك أو الرؤوس الحربية المحملة بالفعل بالسموم. ويقول مايكل كوهلمان، كبير العلماء فى شعبة الأمن القاومى بشركة باتيل التى أشرفت على تدمير الكثير من المخزون الكيماوى فى زمن الحرب الباردة، إنه لو كانت الأغلبية العظمى من المخزون موجودة فى شكل سائل، فهذا خبر جيدجدا. وأضاف قائلا إننا الآن نتعامل مع دبابات من الكيماويات التى وصفها بأنها خطيرة وتتآكل. ولكن ليس غازات الأعصاب، مشيرا إلى أن عملية تدمير هذه المواد الكيماوية فى متناول اليد. فورين بوليسى: المكتب الصحفى للإخوان فى لندن أحد أنشط أسلحة الجماعة وينسق مع مكاتبها العالمية فى أمريكا وأوروبا نشرت المجلة الأمريكية تقريرا عن نشاط جماعة الإخوان المسلمين فى العاصمة البريطانية لندن.. وتقول الصحيفة إن الإخوان المسلمين يترنحون، فمقراتها احترقت فى أغسطس الماضى، وتعرض قادتها للسجن، وفى أحدث خطوة ضدها، أصدرت المحكمة حكما بحظر الجماعة ومصادر أصولها. وقد أدى القمع المستمر للإخوان إلى دفع نشطائها الذين لا يزالون فى مصر إلى العمل السرى، إلا أنه دفع المتطوعين أيضا إلى القيام بعمل الجماعة من مكان ربما يبدو غير متوقع، وهو شمال لندن. فالمكتب الصحفى الإخوان المسلمين فى لندن أصبح أحد أنشط أسلحة الجماعة وينسق مع المكاتب العالمية فى مصر والولاياتالمتحدة وأوروبا لإرسال أحدث البيانات الصحفية وتنظيم الاحتجاجات، ووضع الإستراتيجيات الجديدة بما فيها الاتفاق مع محامين بريطانيين لتنسيق التحديات القانونية للحكومة المصرية الجديدة. وتتابع الصحيفة قائلة إن لندن بشكل ما هى موطن طبيعى للإخوان خارج مصر، وكان بها المكتب الرئيسى لموقع الإخوان باللغة الإنجليزية الذى انطلق عام 2005 كوجه التنظيم الصديق للغرب. وأول تواجد للجماعة الإسلامية فى لندن يعود إلى التسعينيات عندما فتحت مركز المعلومات العالمى التى سعت من خلاله إلى نقل رسالة الجماعة إلى وسائل الإعلام العالمية. ويقيم إبراهيم منير، المتحدث باسم الإخوان لأوروبا فى العاصمة البريطانية، وجمعة أمين، الثانى فى ترتيب القيادة الآن وأبرز مسئول بالجماعة غير موجود بالسجن يسعى إلى اللجوء للندن، بعد أن زارها من أجل العلاج الطبى قبل بداية الاعتقالات فى مصر. ولم يتضح بشكل كامل الدور الذى يلعبه فرع لندن للإخوان اليوم. وهؤلاء المعنيون به يشعرون بالحذر بشأن تقديم تفاصيل خوفا من العواقب التى يتعرض لها أفراد أسرهم فى مصر. وقالت متحدثة باسم الإخوان فى لندن، تدعى سلمى، طلب عدم الكشف عن اسمها كاملا، إن الإخوان جنبا إلى جنب مع تحالف من الجماعات المغتربة، ينظمون احتجاجات أسبوعية فى لندن لدعم مرسى، والتى تضمنت فى الماضى مظاهرات إبداعية مثل سلسلة بشرية بجوار منطقة التسوق الرئيسية فى المدينة وفى شارع أكسفورد. إلا أن إخوان لندن يقيمون بأمور أكثر ثقلا من هذا، فقد عملت مؤخرا إلى فريق أحلام من محامين بريطانيين معروفين عالميا، منهم مايكل مانسفيلد الذى كان يمثل محمد الفاس فى التحقيق فى وفاة الأميرة ديانا وغيرها، لبدء إجراءات قانونية ضد الحكومة المصرية، ربما تكون فى المحكمة الجنائية الدولية. ونقلت فورين بوليسى عن طيب على، المحامى والشريك فى شركة رائدة فى مجال قانون حقوق الإنسان، أن الأشخاص الذين لجأوا إليه تعرضوا لهجوم من النظام، لكنه يصر على أنه حتى لو فقد أى اتصال بكل عضو فى الحرية والعدالة أو مجلس الشورى، فإنه سينهى التحقيقات التى يقوم بها. ورفضت سلمى التى تدرس الدكتوراه فى بريطانيا الكشف عن عدد القائمين على مكتب لندن، وقالت إن هناك تنظيما هرميا، نحن منظمون ولدينا هيكل ومطلعين للغاية. وتضيف قائلة نحن موجودين هنا منذ 20 عاما والإخوان تنظيم دولى وليس فقط فى مصر. ويعود تواجد الإخوان فى لندن إلى أجيال، فيقول خليل العنانى، الخبير فى الجماعات الإسلامية والزميل بمعهد الشرق الأوسط فى واشنطن أنه مع بداية حملة عبد الناصر ضد الجماعة بدأ قادتها فى القرار إلى أوروبا فى الخمسينيات. ويعتقد العنانى أن مصر تشهد تكرارا لحملة القمع التى بدأها عبد الناصر ضد الجماعة عام 1954، والتى يمكن أن تسبب موجة جديدة من عودة الإسلاميين إلى لندن، مشيرا إلى أنهم أصبحوا أكثر عرضة للخطر. وتشير المجلة إلى أن عبد الله الحداد، نجل عصام الحداد وشقيق جهاد الحداد هو عضو نشط فى جناح الإخوان فى لندن. وعائلة الحداد ليست الوحيدة التى تتمتع بصلات قوية بشبكات الإخوان فى لندنوالقاهرة، فقد كان شقيق سلمى، المتحدثة باسم الجماعة فى العاصمة البريطانية جزءا من الفريق الرئاسى لمرسى محتجز الآن فى مكان غير معروف. وتمضى الصحيفة قائلة إنه على الرغم من الأمان النسبى فى لندن إلا أن أعضاء الجماعة فى بريطانيا يعملون بحذر، حيث تراقب الحكومة المصرية أنشطة الإسلاميين فى العاصمة البريطانية. وتقول سلمى: لا يمكن النقل عنا بالاسم، فهذه مشكلة أمنية كبرى حتى هنا. فلدينا عائلات فى مصر، ولذلك فإن القضايا الأمنية شخصية، وهناك ضغوط عائلية، ولا أرغب أن يتأثر أى من أفراد عائلتى فى مصر بنشاطى. وتعترف سلمى بأنه ليس كل المغتربين المصريين فى لندن مؤيدين للإخوان، فقط كانت هناك مظاهرات مضادة داعمة للجيش فى لندن، وكان أغلب المصريين الذين يعيشون فى بريطانيا يفضلون أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية، وتعترف سلمى بأن الأغلبية لم تصوت لمرسى. لكن مع فرار أنصار الإخوان إلى لندن فى ظل الحملة الأمنية فى مصر، فإن أعدادهم ربما تلحق بخصومهم. واشنطن تايمز: مصر والشرق الأوسط مشكلة كبرى أمام أوباما قالت الصحيفة إن مصر والشرق الأوسط لا يزالان يشكلان مشكلة كبيرة للرئيس الأمريكى باراك أوباما. وأوضحت أنه فى الوقت الذى كانت إدارة أوباما تتلقى التهنئة عن سوء إدارتها البارعة للصراع السورى، فإن الروس أسروا قلوب المصريين وهو الأمر الذى سيكون له عواقب خطيرة على المدى الطويل بالنسبة للولايات المتحدة. وتشير الصحيفة إلى أن البيت الأبيض أثار حفيظة مصر بإعلانات غاضبة سواء من كبار المسئولين الحكوميين إلى الصحف والمجلات إلى وسائل التواصل الاجتماعى. ورغم أن الكثير من العداء موجه إلى شخصية باراك أوباما، إلا أن الولاياتالمتحدة تدفع ثمنا باهظا يقوض موقفها الدولى بينما يزيد روسيا نفوذا. وكان الخطاب الأمريكى مفرغا لدرجة أن أوباما وُصف بأنه ناقص عقليا فى أحد المطبوعات بينما وصفت إدارته بأنها إدارة الرايخ أدولف أوباما. وعندما قال المحللون إن أمريكا يجب أن تقطع مساعداتها لمصر، ردت القاهرة قائلة إنهم ليسوا فى حاجة لها لأن روسيا تدعمهم الآن. وما يزيد من إهانة السياسة الخارجية الأمريكية على طول نهر النيل، هو الزعم بأن أوباما يدعم للإرهاب العالمى نتيجة لتصور ولائه للإخوان المسلمين.