قالت اثنان من الجماعات الحقوقية الرائدة إن الشرطة السودانية قتلت خمسين شخصا على الأقل هذا الأسبوع، فى كثير من الأحيان "بإطلاق نار للقتل" عندما تحركت لقمع احتجاجات غاضبة على خفض الحكومة لدعم الوقود. وحث المركز الإفريقى لدراسات العدل والسلام ومنظمة العفو الدولية السلطات على إنهاء القمع العنيف للمحتجين، وفى بيانهما مساء أمس الخميس، قالت المنظمتان إن معظم الضحايا الذين قتلوا فى يومين من أعمال الشغب تراوحت أعمارهم ما بين 19 و26 سنة. وأبلغ نشطاء من الشباب وأطباء فى مستشفى الخرطوم الأسوشيتد برس أن مائة شخص على الأقل لقوا حتفهم فى الاحتجاجات التى اندلعت يوم الاثنين الماضى. وقالت لوسى فريمان، نائب رئيس منظمة العفو الدولية لأفريقيا، إن استهداف الشرطة "لصدور المحتجين ورؤوسهم لهو انتهاك صارخ للحق فى الحياة".