نظمت حركة فتح بالقاهرة، بمشاركة اتحاد المرأة الفلسطينية ندوة بعنوان "دور المرأة الفلسطينية فى مسيرة النضال والبناء"، ترأست الندوة أمال الأغا مسئولة ملف المنظمات الشعبية فى الحركة، ونائبة رئيس اتحاد المرأة، وشادية نوفل مسئولة ملف الزهرات والأشبال، وعبلة الدجانى رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة. ودارت الندوة حول سرد تاريخ المرأة النضالى فى الفترة ما قبل عام 48 وما بعده وتاريخ بعض الرموز الفلسطينية. قالت "أغا" ل"اليوم السابع" إن الندوة تعمل على إبراز وتكريم المرأة العربية بشكل عام وخاصة الفلسطينية، لما قدمته من دور نضالى وثورى على مر العصور، متابعة، المرأة الفلسطينية كانت ولازالت تناضل على مستويين الأول ضد الاحتلال والثانى على المستوى الاجتماعى للحصول على حقوقها. وأضافت "نوفل" أن المرأة الفلسطينية ذات بناء ثقافى ووعى كبير نظراً لما عاشته من معاناة تحت وطأة الاحتلال، مما جعلها قادرة على النضال والتصدى بفكرها ونضالها للاحتلال. كما أشارت "الدجانى" إلى دور المرأة سياسياً، حيث عُقد أول مؤتمر عربى للاتحاد النسائى سنة 1938 بطلب من المرأة الفلسطينية، وشاركت فيه كل من دولة العراق وسوريا ومصر وفلسطين، وكان من أجل القضية الفلسطينية، وكانت المرأة قد انخرطت فى الحياة السياسية، وخاصة فى مصر. وتتابع، فعندما أنشأ اتحاد المرأة الفلسطينية فى مصر لأول مرة، لاقى مساندة وانضمام من سيدات مصريات، حيث كان الاتحاد مكانا يستقبل كافة المناصرين للقضية الفلسطينية ويطرح كل ما هو خاص بالقضية، و كل القضايا المتعلقة بالمرأة الفلسطينية. كما شاركت بعض الحاضرات بعرض تاريخ نضال المرأة، حيث قالت الأخت نادية الأغا إن الفلسطينيات هم الأقوى وأن الحس الوطنى زاد لديهم عندما رفع اليهود علمهم على حائط البراق، وتحدثت مريم حماد عن تطور مشاركة المرأة النضالى فى الفترة ما بعد ال48 وحتى ال67، وأنهت نجوى الغولة إحدى الحاضرات الندوة بحديثها عن القيادات النسوية منهم الشهيدات والأسيرات مثل الشهيدة دلال المغربى، وفاطمة البرناوى أول أسيرة فى سجون الاحتلال.