"الحرة للمعلمين" تطلق مبادرة "التعليم يحارب التطرف والإرهاب"

أعلنت الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية، صباح اليوم، عن بدء فعاليات مبادرة "التعليم يحارب التطرف والإرهاب"، موضحة أن تطبيق تلك المبادرة تحتاج إلى عدة خطوات، تتمثل فى "تشكيل لجان من المعلمين لتقديم ملف كامل عن كل الأماكن التى تصلح لبناء مدارس عليها وملكياتها وتكلفة البناء والتشغيل على مستوى كل إدارة تعليمية تعانى من زيادة الكثافة الطلابية داخل الفصول، والتى وصلت لأكثر من 180 فى بعض الفصول وتراوحت بين 120 و150 فى عدد كبير من مدارس محافظة الجيزة ووصلت تلك الكثافات العالية حتى لمدارس مدينة جديدة مثل 6 أكتوبر.
وتضمنت الخطوات أيضا "تدشين حملة إعلامية لحث رجال الأعمال والمستثمرين الحريصين على مستقبل البلاد للمساهمة مع الدولة فى تكلفة بناء وتشغيل تلك المدارس".
قال أحمد الأشقر، نقيب معلمى 6 أكتوبر والشيخ زايد، ومنسق الجبهة الحقوقية للمعلمين، إن المبادرة بدأت فى مناطق "كرداسة وناهيا والصف والعياط"، من خلال إعداد ملفات لعرضها على محافظ الجيزة، ومخاطبة مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة للإعداد للقاء مع المحافظ.
وأوضح أن الجبهة، تناشد جموع المعلمين من خلال مبادرتها "التعليم يحارب التطرف والإرهاب"، مع بدء الدراسة لتخصيص كلمة فى الإذاعة المدرسية وفى بعض الحصص تحث على الانتماء للوطن، وتقدير دور رجال الجيش والشرطة فى حماية الوطن من الداخل والخارج، مع عدم السماح بالترويج أو الهجوم على أى حزب أو فصيل سياسى لإبعاد أبنائنا عن أى نزاع أو صراع حزبى.
موضحة أن المبادرة تهدف إلى التصدى لأى محاولات للضغط على الأطفال فى المدارس، لاستغلالهم فى الدعاية السياسية الحزبية من قبل بعض المنتمين للإخوان، أو المؤيدين لهم بالقانون ومتابعة أدائهم داخل الفصول خاصة مع توارد أنباء عن اعتزام البعض منهم، أو استغلال عمله المهنى للمطالبة بمطالب سياسية وحزبية، وأكدت الجبهة على حق أى معلم فى الدفاع عن وجهة نظره السياسية ولكن بعيداً عن عمله المهنى.
ودعت المبادرة لتنظيم ندوات بمشاركة عدد من رجال الجيش والشرطة وكذلك تنظيم زيارات ورحلات للتلاميذ لبعض المنشآت الشرطية والعسكرية للتعرف عن طبيعة عملهم عن قرب، وطالبت القوات المسلحة للمساهمة فى تقديم وجبات غذائية صحية للتلاميذ خاصة فى الأماكن الأكثر فقرا، بالإضافة إلى مساهمة الإدارة الطبية فى القوات المسلحة والشرطة بالتعاون مع عدد من معامل التحاليل الكبرى لعمل كشف دورى على طلاب المدارس وتحليل دم كامل فى بداية كل عام دراسى للاكتشاف المبكر للأمراض خاصة الإصابات الفيروسية والأمراض الناشئة عن سوء التغذية.
وناشدت الجبهة تفعيل الأنشطة المدرسية والمسابقات بين المدارس فى مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية وتبادل الزيارات بين مدارس من محافظات مختلفة وبيئات مختلفة، للتأكيد على الترابط بين أبناء الوطن وأنهم نسيج واحد يقبل كل منهم الآخر مهما كان الاختلاف فى الجنس أو الدين أو المستوى الاجتماعى أو الاقتصادى أو البيئة التى يعيشون بها.