قال مسئولون إن متشددين من جماعة بوكو حرام الإسلامية قتلوا 159 شخصاً فى هجومين فى شمال شرق نيجيريا هذا الأسبوع، وهو عدد أكبر بكثير مما أعلن فى وقت سابق وعلامة على أن الهجوم الذى يشنه الجيش منذ أربعة أشهر لم يحقق الاستقرار فى المنطقة حتى الآن. وفى الهجوم الأول الذى وقع يوم الثلاثاء أوقف مسلحون من جماعة بوكو حرام يرتدون زى الجيش المرور على طريق سريع بين مدينتى مايدوجورى وداماتورو وأخرجوا الناس من سياراتهم وقتلوهم، حيث عثر على 143 جثة حتى الآن. وتصاعد العنف فى شمال شرق نيجيريا على مدار الشهرين الماضيين، حيث يرد المتشددون على عملية للجيش كان الرئيس جودلاك جوناثان قد أمر بها فى مايو، فى محاولة لسحق تمردهم المستمر منذ أربع سنوات. وكان العدد الذى أعلن فى البداية لقتلى يوم الثلاثاء هو "أكثر من 20" لكن المعلومات تنتقل ببطء من المنطقة النائية قليلة السكان حيث الطرق رديئة وحظر التجول مفروض فى حين قطع الجيش الاتصالات الهاتفية منذ مايو. وقال مصدر أمنى يجمع الجثث من الموقع لرويترز إن متمردى بوكو حرام قتلوا 16 شخصاً على الأقل فى عملية شبيهة يوم الخميس، حيث هاجموا مسافرين على طريق سريع يربط بين ميدوجورى وبامبوا.