ذكر البيان الإعلامى الصادر اليوم السبت عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أنه تم شفاء 236 حالة بنسبة 71.7% من إجمالى الحالات المصابة بفيروس إيه (إتش 1 إن 1) المعروف عالمياً بأنفلونزا الخنازير، وهناك حالة وفاة واحدة، فيما تتمتع بقية الحالات بصحة جيدة، وأكد البيان أنه تم إدخال الحالات ال13 الأخيرة المستشفى وحالتهم الصحية جميعاً مستقرة. وذكر البيان أن عدد الحالات التى تم اكتشاف إصابتها بالمرض فى مصر بلغ 342 حالة حتى ظهر اليوم، بحسب نتائج الفحص المعملى وبيانات وزارة الصحة. وأوضح أن تفاصيل الحالات ال13 الأخيرة، عبارة عن 9 حالات مصرية الجنسية، وحالة فلسطينية الجنسية قادمة من السعودية، وحالة سعودية الجنسية قادمة من السعودية، وحالة كويتية الجنسية قادمة من الكويت، وحالة يمنية الجنسية قادمة من اليمن. وتم فحص 112 حالة اشتباه للمرض من محافظات المنوفية والجيزة وجنوب سيناء والإسكندرية وحلوان والقليوبية و6 أكتوبر وأسوان ودمياط والدقهلية والبحيرة والشرقية وكفر الشيخ والقاهرة وبنى سويف والغربية، وجاءت النتائج المعملية جميعها سلبية، كما تم فحص 16 حالة اشتباه لمرض أنفلونزا الطيور من 7 محافظات، وقد جاءت النتائج المعملية سلبية. وحول ما أثاره بعض المتصفحين على مواقع شبكة الإنترنت عن وجود حالات إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بمستشفى دار الفؤاد دون أن يتم الإعلان عنها، فقد نفت وزارة الصحة تماماً ما تردد فى هذا الشأن، مؤكدة أنها تتعامل مع المرض منذ بداية ظهوره فى مصر بشفافية تامة، حيث تصدر وزارة الصحة وأيضاً مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بياناً إعلامياً بصورة يومية يتم من خلاله توضيح تطورات الموقف الوبائى للمرض فى مصر، وتقديم الإرشادات والمعلومات اللازمة للمواطنين. وفيما يتعلق بتساؤلات الرأى العام بشأن مدى صحة ما تردد عن قيام بعض شركات الطيران بتوزيع أدوية مخفضة للحرارة على الركاب، حتى لا يتم تأخير إجراءات خروجهم من المطارات وعدم القيام باحتجازهم وإخضاعهم للكشف الطبى فى حال الاشتباه بإصابتهم بمرض أنفلونزا الخنازير، نفى البيان صحة هذه الادعاءات تماماً، وقال إن ما يحدث فى حقيقة الأمر هو أن بعض الأشخاص يقومون من تلقاء أنفسهم، بعيداً عن أى توجيهات من شركات الطيران، بتناول أدوية مخفضة للحرارة قبل قدومهم إلى مصر، اعتقاداً منهم بأن ذلك يسهل إجراءات دخولهم.