سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دومة ببرنامج "ع الهوا" على قناة "اليوم السابع": مواجهة إرهاب الإخوان واجب مثل مجابهة الاحتلال الخارجى..من حق السيسى الترشح للرئاسة "وجزمته على دماغى"..مرتضى منصور حاول جذب ملابسى ورديت بالكف على قفاه
قال الناشط السياسى أحمد دومة، إنه لا يوجد ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين، و أن "جمعية الإخوان المسلمين" أقل من تافهة، على حد وصفه، مطالباً الدولة بضرورة التعامل مع التنظيم بأكمله سياسياً وفكرياً، مضيفاً: "للأسف حتى الآن لم أجد من الدولة أى خطة للتعامل مع الجماعة". وأضاف دومة عبر حواره على برنامج "عالهوا" على قناة اليوم السابع قائلاً: "يجب أن نفكر فى مواجهة هذا الفكر المتطرف بفكر مستنير من الأزهر الشريف"، رافضاً التعامل الأمنى فقط مع تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى ضرورة معاقبة المتورطين فى أعمال عنف، رافضاً الحل الأمنى فقط فى التعامل مع هذه التنظيمات المسلحة. قال، إنه لا يوجد تعريف أكاديمى لمفهوم "الناشط السياسى"، إلا أنها تنطبق على كل من يبذل جهده ووقته فى العمل العام، مشيراً إلى أنه يعمل بوظيفتين، ناشط سياسى، ويعمل منذ فترة قليلة ضمن فريق عمل قناة "أون تى فى". وأبدى دومة، أن وظيفته توفر له دخلا يعينه على متطلبات الحياة وظروف زواجه. ورد على سؤال بشأن هجوم مرتضى منصور الدائم عليه قائلاً: "أتعامل مع مرتضى منصور على أنه من الكائنات التى يجب تجاهلها"، مشيراً إلى أنه لم يتقابل مع مرتضى منصور سوى مرة واحدة فى مكتب النائب العام، عندما كانت هناك تظاهرات ضد براءة منصور. وأشار إلى أن واقعة ال"18" قفا التى يرددها مرتضى دائماً، "قال، إن مرتضى منصور هو من سلط عليه البودى جاردات التابعين له بضربه"، مضيفاً: "مرتضى منصور حاول جذبى من ملابسى وأنا رديت عليه بالكف على "قفاه". وقال، "إن وثائق ويكليكس غير موجودة على الإطلاق"، مشيراً إلى أن مواقع على "الإنترنت" هى من ذكرت مجموعة من الأسماء نسبتها إلى الموقع الشهير، لافتاً إلى أن اسمه ليس من بين هذه الأسماء، قائلاً: "إن ما ذكر عن هذه الأسماء هو عشاء فى السفارة الأمريكية"، ولا تذكر أى تمويلات، تلقاها النشطاء. وأضاف دومة قائلاً: "أنا لبنة من لبنات كيان 6 إبريل، وهى المظلة الثانية بعد حركة كفاية فى النضال، والكفاح الوطنى"، مشيرا إلى أن سلوك بعض الأفراد فى 6 أبريل وتكوينهم حركة منفصلة، لا يعنى أن هذه الحركة غير مشرفة، لافتاً إلى أن الانضمام لهذه الحركة شرف لأى فرد. وتابع دومة قائلاً: "من مصلحة أى سلطة أن توجد المعارضة كلها فى كيان واحد مثلما كانت الإخوان فى مواجهة مبارك، فتستطيع السلطة ضرب هذا الكيان المعارض حتى يكون ضربه وتشويهه أسهل"، مشيرا إلى أن هذا الأمر حدث مع 6 أبريل، ويحدث الآن مع حملة "تمرد"، مشيرا إلى أن "تمرد"، لن تؤدى بكامل قوتها إلا إذا كانت برفقة الرفقاء القدامى من حركة كفاية و6 أبريل، وكافة القوى الثورية. ولفت دومة إلى اعتراضه على عدم تمثيل حركة 6 أبريل، داخل لجنة الخمسين لصياغة الدستور، مضيفاً: "يجب هذا الأمر التشكيل الحالى للجنة الخمسين"، مشيرا إلى أن محمد عبد العزيز ممثل "تمرد" فى اللجنة أحد مؤسسى 6 أبريل فى 2008، وكذلك محمود بدر وعمرو صلاح، مشيرا إلى رضائه التام عن تمثيل شباب الثورة فى لجنة الخمسين. وقال دومة، "إن عمرو صلاح ومحمود بدر ومحمد عبد العزيز يؤدون داخل لجنة الدستور أفضل منه شخصياً إذا كان داخل هذه اللجنة"، مشيرا إلى دوره فى تجميع مقترحات شباب الثورة وتقديمها إلى زملائه فى لجنة الدستور. أكد دومة، أن مبارك وطنطاوى وعنان، أخطأوا فى حق أنفسهم، مشيراً إلى أنهم أهانوا مصر، فى مقابل عمولات فى صفقات أسلحة، وكذلك مقابل المعونة الأمريكية، معتبراً أن مبارك "خائن للوطن". وأضاف، أن مبارك ارتكب سلسلة من الجرائم كفيلة بهدم أى وطن، مشيراً إلى أن بطولات مبارك أو طنطاوى المشوهة التى لا نعلمها، طمست بفضل ما قاموا به من جرائم فى حق الشعب المصرى. وفيما يخص المعونة الأمريكية، لفت دومة إلى ضرورة إلغائها، معتبراً أن هذه المعونة "كسرة عين" ل"مصر"، لأنها بخلاف أن جزءاً منها عبارة عن تمويل عسكرى وسلاح متخلف، فهى تمنح ضمانات للكيان الصهيونى، مشيراً إلى أن هذه المعونة الأمريكية ليست حقاً للمصريين، مؤكداً أن أمريكا تتعامل مع مصر من خلال هذه المعونة بمبدأ، "أطعم الفم تستحى العين". وقال "إن هناك أشياء تسير بنا إلى الخلف، إلا أن الإطار العام يشير إلى أن البلاد تتقدم إلى الأمام"، مشيراً إلى أن هناك وجوه "عكره" من النظام القديم، بدأت فى الظهور الآن، مستغلة الكره الشديد لجماعة الإخوان المسلمين، لافتاً إلى أن شباب الثورة غير راضين عن هذا الأمر، وأنهم يواجهون هؤلاء الأشخاص من خلال انتقادهم فى الفضائيات والصحف، مدللاً على ذلك بغلق قناة الفراعين، وتأييد حكم الحبس ضد الإعلامى توفيق عكاشة. وأضاف: "أن كل الأسماء التى تضمها جبهة 30 يونيو، جميعها داخل إطار شباب وتكتلات القوى الثورية، ومن وجوه ثورة 25 يناير"، معتبراً أن الموجة الثورية فى 30 يونيو هى امتداد لثورة 25 يناير. وشدد دومة على أن مسار الثورة سيظل مستمراً ضد أى حاكم ظالم أو مستبد، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية، إلا أن هذا الأمر لا ينسينا جرائم مبارك وطنطاوى وعنان، قائلاً" الثلاثة مجرمون ومخطئون"، ولن نتوقف عن المطالبة بالقصاص من هؤلاء جميعاً، فى جميع الدماء منذ خالد سعيد إلى الآن. وأكد دومة أن الثوار منذ أن نزلوا إلى العمل فى الشارع أقسموا على أن يأتوا بحق هذه البلاد، مشيرا إلى أن قناة الجزيرة طوال الوقت تمارس تضليلاً إعلامياً، مثلما فعلت مراسلة الجزيرة، التى أشارت إلى أن 25 مليون مواطن شاركوا فى مسيرة للإخوان. ولفت إلى أن مساندة "الجزيرة" لثورة 25 يناير، كان ضمن مخططا لتمكين جماعة الإخوان المسلمين فى حكم مصر، وشارك فى هذا المخطط، أمريكا والمجلس العسكرى بقيادة طنطاوى وعنان، وقطر. وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين "بصمت وحلفت على المصحف"، على كل شروط أمريكا والمجلس العسكرى، لتمكينهم من الحكم وقت ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن إعلام "قناة الجزيرة" إعلام تحريضى يهدد الأمن القومى للبلاد، لأنه يحرض ضباط الجيش والشرطة على عصيان أوامر قياداتهم، كما تعمل على هدم الجيش المصرى، والوطن بأكمله. وأشار دومة إلى أن الإعلام المصرى الرسمى والخاص، ليس مهنياً أيضاً، إلا أن هذا لا يمنع أن قناة الجزيرة قناة تحريضية، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وأن أعضائها بلطجية، قائلا: "وجهى وجسمى فيه كذا بشلة وغرزة من بلطجية جماعة الإخوان المسلمين". وأشار إلى أعمال العنف التى مارسها أفراد جماعة الإخوان المسلمين، فى رمسيس والإسكندرية، لافتاً إلى أن هذه الجرائم موثقة بالصوت والصورة، لافتاً إلى أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين هم المسؤلون عن مقتل أربع فتيات فى المنصورة، ومنهم هالة أبو شعيشع، لافتاً إلى أن الإخوان يصرون على أن الإخوان يصرون على المتاجرة بدماء أبنائهم وأتباعهم. ورفض دومة، معاقبة كل من ينتمى إلى التيار الإسلامى، قائلاً إن هذه الفكرة مرفوض شكلاً وموضوعا، طالما لم يتورط فى أعمال عنف". وعن محاولة تشويه النشطاء السياسيين، قال دومة: "أسماء محفوظ موجودة وإسراء عبد الفتاح موجودة والبرادعى أراد أن ينأى بنفسه عن العمل والمشهد السياسى"، رافضاً حملة التشويه الموجهة ضد الدكتور البرادعى. وشدد على أن مواجهة تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى واجب، مثله مثل مواجهة أى احتلال خارجى لمصر، لأنها جماعة تريد هدم الوطن. ولفت إلى أن أسماء البلتاجى، نجلة الدكتور البلتاجى، كان يراها فى مسيرات ثورية، وكانت تفضح ممارسات جماعة الإخوان المسلمين، لافتاً إلى براءتها من أعمال العنف، إلا أنها أعطت بوقوفها بجانب المسلحين غطاءً لهذا التنظيم الإرهابى. واتهم دومة، جماعة الإخوان المسلمين ب"الغباء"، مشيرا إلى اعتداء أنصار جماعة الإخوان المسلمين، على صحفيى ومراسلى القنوات الفضائية، والتليفزيون الرسمى، الذين ذهبوا لتغطية مسيرات واعتصامات جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: "أى حد يبعت كاميرا تغطى مسيرات هذه الجماعة يبقى غلطان". وقال دومة، "إنه من حق كل مواطن مصرى الترشح للرئاسة، ومن حق السيسى الترشح للرئاسة مثله مثل أى أحد"، مضيفاً: "ومن حق المواطنين أيضاً قبول أو رفض هذا المرشح"، مشيراً إلى أن وجهة نظره الشخصية ترفض ترشح رئيس للجمهورية ذو خلفيه عسكرية. وأشار دومة إلى أن الفريق السيسى أفيد للمؤسسة العسكرية، مضيفاً : "السيسى وهو فى المؤسسة العسكرية جزمته على دماغى"، ولكن رأيى بوضوح "أرفض ترشح الفريق السيسى للرئاسة". ولفت دومة إلى أن السيسى أعلن قبل ذلك أنه لن يترشح للرئاسة، مشيرا إلى أنه يرى أن من مواصفات الرئيس القادم أن يكون له تاريخ نضال وطنى، وأن يتبنى مشروع ذو ثلاث محاور، العدالة الانتقالية، ومحاسبة المتورطين فى قتل الثوار منذ ثورة يناير، وكذلك العدالة الاجتماعية بين المواطنين، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون المرشح القادم له رؤية واضحة فى مشروع الاستقلال الوطنى عن أمريكا والغرب ودول الخليج والبترول. وأكد دومة أنه إذا لم يجد هذه المواصفات فى المرشحين القادمين فلن ينتخب أحداً، وسينزل إلى الشارع وينادى "عايزين رئيس لله"، لافتاً إلى أنه إذا وجد هذه المواصفات فى هذا الشخص سينتخبه دون أن يعرف من هو لأنه ينتخب مشروع وليس فرد. ورفض دومة أن يذكر أسماء لترشيحها لرئاسة الجمهورية، لأنه ليست هناك أى خيارات أو بدائل حتى الآن، على حد قوله. موضوعات متعلقة.. ◄دومة: أنا راض تماماً عن تشكيل شباب الثورة داخل لجنة الدستور ◄دومة:جمعية الإخوان أقل من تافهة وأرفض التعامل الأمنى فقط مع الجماعة ◄دومة:مرتضى منصور حاول جذبى من ملابسى ورديت بالكف على "قفاه"