وصف مرتضى منصور الذى أعلن ترشحه على انتخابات الرئاسة كل ما شاهده داخل سجن طره خلال الأيام الماضية فى حوار مطول مع الإعلامى عمرو أديب مقدم برنامج ال"القاهرة اليوم" قائلا "ما حدث لى لم يحدث لأحد فأنا تم حبسى فى جميع العصور "عبد الناصر والسادات ومبارك" مضيفا أنا لو "أتولدت" فى عصر الملك فاروق كنت "هتحبس". وأضاف منصور أنا كنت موجود يوم 25 يناير بميدان التحرير أنا وأولادى نظرا لأن المطالب مشروعة مشيرا إلى أنه قال على ثورة 25 يناير انتفاضة وغضب من الله وليست ثورة. وأكد أنه يوجد تحت الأرض فتنة طائفية كل يوم تظهر، لافتا إلى أن النظام السابق والذى وصفه بالهش سقط لأن الله سبحانه وتعالى يريد ذلك. وسرد منصور لماذا قال على ثورة 25 يناير بأنها ثورة وائل وشادى، قائلا إن الشاب وائل غنيم نصحنى بأن أقدم برنامج على قناة كوميدى، مشيرا إلى أنه ليس ضد ثورة 25 يناير لكنى متحفظ على إهانة الأشخاص. وقال إن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ليس فوق القانون متمنيا أن يحاكم محاكمة عادلة، موضحا أنه لم يلتق مع الرئيس السابق ولا مرة فى التاريخ ولم أشاهده إلا مرة واحدة فى التاريخ عندما افتتح مجلس الشعب وأنا كنت عضوا فيه. وكشف منصور قائلا إن هناك موقفين لم أنساهم قام بهم الرئيس السابق مبارك بهما معى فالموقف الأول عندما أصيبت أمى بجلطة وعلم الرئيس مبارك من وزير الصحة بمرضها وأمر بعلاجها فى معهد ناصر فورا، مشيرا إلى أنه اعتذر على الدفاع على الرئيس السابق. وعرض منصور مجموعة مستندات تؤكد أنه محامى كل من سيد بلال و37 شهيدا وسيترافع عنهم ضد وزارة الداخلية، مضيفا أنا ضد الظلم والطغيان مكررا حديثه قائلا أنا اعتذرت أن أكون محامى الرئيس السابق وجميع الموجودين فى سجن طره. وأضاف مرشح لانتخابات الرئاسة القادم أنا لا أستطيع أن أقول أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك مدان أو غير مدان فالتحقيقات لازالت مستمرة وهى التى تثبت، مضيفا أنا متحفظ على الذين قاموا بضرب الرئيس مبارك بالحذاء. وأشار منصور إلى مجموعة تصريحات للمستشار سامى زين الدين منها ما قبل الثورة ومنها بعد قيام الثورة تناقض بعضها، مشيرا إلى أن ال30 عاما الماضية لا يمكن أن نمحوها. وأضاف مرتضى منصور "أنى جاءنى دعوة من الملك عبد الله خادم الحرمين ثم جاءتنى طلب حضور من المستشار سامى زين الدين فكان أمامى خيارين الأول أن أسافر وأتهم بالهروب وخصوصا انى لم أكون ممنوعا من السفر، أما الخيار الثانى أن أوجه الموقف الأمر الذى اختارته، مشيرا إلى أن قناة الجزيرة القطرية أذاعت خبر حبسى قبل أن يتم حبسى". وقال مرتضى وهو يبكى انا عايز أقولك حرام عليك قاصدا المستشار سامى زين الدين، مضيفا أن المشير محمد حسين طنطاوى القائد الأعلى بالمجلس العسكرى هو الذى أمر بنقله إلى مستشفى القوات المسلحة. ووصف منصور سجن مزرعة طره قائلا هو سجن مثل أى سجن، مضيفا أن أى قصر يحدد الإقامة فهو سجن، موضحا أنه عند دخول السجن تجد على اليمين مكتب مأمور السجن وأمامه على الشمال مكتب رئيس مباحث السجن وفيما بعده تجد زنازين وعنابر، موضحا أن الزنزانة التى كان مسجون فيها خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للجماعة الإخوان المسلمين محبوس فيها وزير الداخلية الأسبق حاليا.