أكد المستشار ماجد الشربينى أمين العضوية بالحزب الوطنى على أحقية الأحزاب الأخرى فى استقطاب أعضاء الحزب الوطنى لضمهم إليها، مشيرا إلى أن ما تردد حول استقطاب الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد للمستقيلين من الوطنى بقرية الدكة بمركز نصر بالنوبة، أمر مشروع وهو مجرد محاولة منهم للتربص وانتهاز الفرص، مؤكدا عدم انشقاق أى عضو بالوطنى وانضمامه لحزب آخر سواء فى الانتخابات الداخلية عام 2007 أو خلال انتخابات الوحدات الحزبية الجارية، قائلا "بمجرد انتهاء الحالة الانتخابية الحالية سيعلم الأعضاء مصلحتهم العامة". وقال الشربينى فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن ما أشيع حول استقالة 146 عضوا من الحزب الوطنى بالنوبة، هو نتاج لأحداث انتخابات الوحدات الحزبية، واصفا إياها بالأمر الطبيعى لأن الانتخابات تتم بنوع من النزاهة والشفافية على مستوى 6662 وحدة حزبية يتنافس فيها أكثر من مليون ونصف عضو مقيد لانتخاب 200 ألف عضو منهم على مستوى الجمهورية. مؤكدا أن تجربة انتخابات الوحدات الحزبية تجرى لأول مرة وهى شكل من أشكال الديمقراطية الذى لا يعتاده بعض أعضاء الحزب الوطنى، وبالتالى لابد من ظهور سلبيات خلالها، مشيرا إلى أن تقديم الاستقالات لم يتم بشكل رسمى ولم يتقدم أى عضو بمحاضر تفيد بالاستقالة من الحزب، قائلا "لم يصلنى أى أوراق رسمية تؤكد استقالات الأعضاء بقرية الدكة بالنوبة؛ وبالتالى نحن نتعامل مع الموقف فى حجمه الطبيعى" . وأشار الشربينى إلى أن من يشيعون تقديم استقالاتهم، يأتى لمواقفهم الضعيفة فى المنافسة على الانتخابات لأنهم لم يعتادوا هذه الممارسة الديمقراطية وتقبل الآخر، أو نتيجة حماس زائد أو غيره من المنافسين، فكل عضو بالوحدات الحزبية يشعر بأن الوحدة ملكه، بينما حقيقة الأمر أن الحزب الوطنى ليس ملكا لأحد. وأضاف أن الحزب الوطنى يطبق الديمقراطية والتعددية الحزبية داخله طالما أن قياداته تنادى بذلك، بينما المشكلة تكمن فى افتقاد المصريين وعدد من أعضاء الحزب لتلك الثقافة بشكل عام.