قال الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ إن مبادرة روسيا للخروج من الأزمة السورية، يمكن أن تقرأ على ثلاثة أوجه، أولها أن تكون بداية لحل سياسى بين الطرفين الأساسيين فى سوريا "النظام والمعارضة"، وقال إن الوجه الثانى هو تفريغ شحنة الغضب للمشهد الذى تم ترويجه فى العالم بوضع الأسلحة الكيمائية تحت الرقابة الدولية، والثالث أنه يمكن أن يقدمه أوباما كذريعة للتراجع تدريجيا عن موقفه بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا لا توجد لها أى غطاء شرعى. وقال عبد المجيد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "Cbc"، مع الإعلامية "لميس الحديدي"، أنه آن الأوان للنظام السورى أن يتصرف تصرف أكثر عقلا ورشدا وأن يقبل بحل سياسى. يذكر أن وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، اقترح وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية.