سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بيان لرموز ثورة 25 يناير يتضمن 3 مطالب أساسية.. تطهير الإعلام من بلطجية مبارك.. رفض المصالحة مع رموز الإخوان قبل المحاسبة العادلة.. تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة لكل لمصريين
أصدرت مجموعة من النشطاء والسياسيين بيانا أكدوا فيه أهداف ثورة 30 يونيو ومطالبها بعد انحراف الإخوان عن أهداف ثورة 25 يناير وقالوا "نحن الموقعين أدناه.. مجموعة من المصريين الذين شاركوا فى ثورة 25 يناير2011 التى قام بها الشعب ضد نظام فاسد ودولة بوليسية تمتهن كرامة الإنسان المصرى، رافعين شعارات ومطالب الثورة: عيش – حرية – دالة اجتماعية – كرامة إنسانية.. ونظن أننا نمثل التيار الرئيسى لجموع المصريين الحريصين على وحدة الصف الوطنى وأمن الوطن وتقدمه بإذن الله.. وحيث إن ثورة الشعب المصرى قد انحرفت عن مسارها وتم اختطافها خلال العامين الماضيين سواء من جانب من إدارة المرحلة الانتقالية أو تحت حكم جماعة الإخوان الحليف المتآمر مع القوى الخارجية لتنفيذ مخططات تضر بمصلحة مصر وسلامتها ووحدة شعبها، فقد انتفض الشعب المصرى مجددا فى ثورة 30 يونيو 2013، التى بدأت بحملة تمرد لعزل الرئيس مرسى والتخلص من حكم الإخوان الفاشى الديكتاتورى وتوجت بانحياز القوات المسلحة لجموع الشعب المصرى، التى خرجت بأعداد غير مسبوقة فى التاريخ لاستعادة ثورته ووضعها على مسارها الصحيح وتبنت خارطة الطريق التى توافق عليها القوى الثورية والسياسية.. وبالرغم من ذلك فإن ثورة المصريين مازالت تتعرض لمحاولات عديدة للتشويه والانقضاض عليها والنيل منها ومن رموزها من القوى الخارجية والداخلية والتيارات الإرهابية وحلفائهم بالخارج وأصبحت مهددة بالانحراف عن مسارها أو الحيدة عن أهدافها التى سالت دماء المصريين من أجلها. وبناء على ما سبق وبدافع حرص المجموعة الموقعة أدناه على حماية الثورة من الانحراف عن مسارها ومن أية محاولات للتفريط فى تحقيق أي من أهدافها، وحرصا منا على عدم شق الصف الوطنى ومساندة التيار الرئيسى لجموع الشعب المصرى بصرف النظر عن أية توجهات حزبية أو سياسية، وداعما مننا لثورة 30 يونيو قلبا وقالبا ورغبة فى دعم الحكومة ومؤسسات الدولة فى مجهوداتهم لتنفيذ خارطة الطريق ونصحهم أو نقدهم كلما دعت الحاجة إلى ذلك، والتصدى إلى كل محاولات التدخل الأجنبى فى الشئون المصرية ودعم السيادة المصرية بكل ما أوتينا من قوة. فرأينا أنه من الواجب التنبيه على الآتى: أولا: خطورة ما يجرى فى وسائل الإعلام مؤخرا حيث لوحظ فى الفترة التى أعقبت ثورة 30 يونيو 2013 أن أجهزة الإعلام سارعت بإفراد صفحاتها وشاشاتها لرموز كثيرة من أعمدة وأعلام نظام مبارك الفاسد المعادين لثورة 25 يناير ورموزها و المتهمين أو مدانين فى قضايا فساد وأحداث عنف وكانوا قد تواروا بعد نجاح ثورة 25 يناير ولفظهم المجتمع فى طريقه وتطلعه إلى الإصلاح، ثم فوجئنا بظهور وحضور قوى ولافت للشك والريبة للكثير من هذه الشخصيات فى كل وسائل الإعلام بعد ثورة 30 يونيه 2013، وهو الأمر الذى لا يصب مطلقا فى مصلحة الحكومة الحالية ومؤسسات الدولة، التى تعمل على تنفيذ خارطة طريق الثورة وتسعى إلى طمأنة الشعب المصرى على أنها ترعى ثورته وتؤكد دوما أنه لا مجال للعودة إلى الوراء لما قبل 25 يناير 2011. وعليه فإن وسائل الإعلام بهذا التوجه تساهم بقصد أو غير قصد فى إثارة الشكوك أمام الرأى العام على أن ما يحدث من تجميل لصورة رموز النظام القديم ما هو إلا تمهيد لعودة الدولة البوليسية الفاسدة من جديد، الأمر الذى يقدم ذريعة لتنظيم الإخوان وأنصارهم وأعداء ثورة 30 يونيه 2013 لتعزيز أكاذيبهم وادعاءاتهم بأن ما حدث هو انقلاب عسكرى وعودة للنظام القديم، وهو الأمر الذى لوحظ فى المظاهرات التى خرجت مؤخرا فى جمعة الحسم فى 30 أغسطس 2013، وفيما يتواتر على شبكة التواصل الاجتماعى التى تركز شعاراتها الآن على مناهضة الداخلية والجيش والنظام القديم مستقطبة بذلك مجموعات أخرى إلى جانبها وبالأخص المجموعات التى تتخوف من عودة نظام مبارك ورموزه. ولذلك فإننا الموقعون أدناه نهيب بجميع وسائل الإعلام والقائمين على مؤسسات الدولة الانتباه إلى هذا الخطر لأنه يوجه رسالة خاطئة يتم استغلالها فى غير صالح الوطن وفى تأجيج الرأى العام على غير الحقيقة. لن نستبدل نظام الإخوان الفاشى بنظام مبارك الفاسد، ولن نسمح بغسيل الأشخاص الذين أساءوا إلى مصر وشعبها سواء من تنظيم الإخوان وأنصارهم أو من رموز نظام مبارك. ثانيا: نؤكد أنه لا مجال لجميع المبادرات، التى تدعو إلى المصالحة والإدماج فى الحياة السياسية لرموز هذين النظامين اللذين ثار عليهما المصريون قبل المحاسبة العادلة وإرساء قواعد العدالة الانتقالية، التى نطالب بضرورة تفعليها على وجه السرعة ووضع القوانين المنظمة للممارسة السياسية والديمقراطية وتفعيلها التى سيتساوى أمامها الجميع، عندئذ لن تكون هناك حاجة إلى مثل هذه الدعوات حيث سيكون على الجميع الالتزام بهذه القوانين واحترامها، إذا رغبوا فى الاندماج والتفاعل مع المجتمع وفقا لها. ثالثا: نطالب بسرعة اتخاذ قرارات فى اتجاه تحقيق العدالة الاجتماعية بصورة سريعة وناجزة تضمن الحد الأدنى من الكرامة والعيش لجموع المصريين المهمشين الذين يسهل استقطابهم وخداعهم باسم الدين لما يتعرضون له من معاناة يومية فى العيش والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. الموقعون: د عمار على حسن ا جورج اسحاق أ بثينة كامل د هانى سرى الدين أ كمال عباس م باسل عادل أ احمد فوزى.. أمين عام الحزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى أ نوارة نجم م حسام على .. مساعد رئيس حزب المؤتمر أ وفاء صبرى، القيادية فى حزب الدستور أ إسراء عبد الفتاح أ محمود عفيفى .. عضو جبهة 30 يونيو أ إبراهيم الجارحي