"تغيير" بالإسكندرية: يجب الحسم مع الإرهاب ولا مجال للمصالحة

أصدرت حركة تغيير بالإسكندرية بيانا أمس الخميس، أشارت فيه إلى أن محاولة اغتيال وزير الداخلية تعد تطورا خطيرا فى المشهد السياسى بمصر، حيث إنه من المحتمل أن يكون هذا بداية أعمال عنف مستقبلية، كما أن الحادث ينذر بأن القائمين عليه من مليشيات جماعة الإخوان المسلمين المسلحة، وأنهم قد يكررون مثل هذه الأعمال والاغتيالات ضد المجتمع المصرى بأكمله والدليل تأكدهم من زهق أرواح أثناء محاولة الاغتيال وبالرغم من ذلك نفذوا مخططهم.
وطالب البيان بضرورة المواجهة الحاسمة ضد الإرهاب والتحريض على العنف وأن الجماعات الإسلامية المتطرفة أدينت فى محاولات اغتيال وزراء داخلية سابقين منذ 1988 من اللواء النبوى إسماعيل، واللواء حسن أبو باشا، واللواء محمد عبد الحليم موسى، واللواء حسن الألفى واللواء زكى بدر، كما أدينت فى أعمال عنف وقتل خلال هذه المرحلة لعل أبرزها اغتيال رئيس مجلس الشعب الراحل الدكتور رفعت المحجوب.
وقال إيهاب القسطاوى المتحدث الإعلامى باسم الحركة، إن الحادث قد يكون بداية لسلسلة من الاغتيالات السياسية لعدد من المسؤولين والشخصيات العامة، مضيفا أن الحادث ستكون له ردود فعل عكسية تجاه محاولات محلية وخارجية لتوفير آليات حوار سياسى بين جميع الأطياف بغرض المصالحة، حيث ستضطر جميع الجهات الباحثة عن مبادرات إلى التوارى لفترة طويلة، لصعوبة طرح أى مبادرات فى ظل أجواء الغضب التى تسود الساحة حالياً، ما يعنى تقويض جميع هذه المحاولات.