نقلا عن اليومى.. وصف الفنانون والمبدعون مظاهرات جماعة الإخوان فى «جمعة الحسم» ب«السقوط الكبير»، مؤكدين أن الجماعة فقدت قدرتها على الحشد الجماهيرى وتأثيرها على أعضائها من الشباب، بعد خروج بضعة مئات فقط من مناصريهم فى جميع أنحاء الجمهورية. حيث أكد المخرج والسيناريست رأفت الميهى أن الإخوان فقدوا مصداقيتهم تماما وقضوا على الرمق الأخير فى الجماعة منذ تأسيسها على يد حسن البنا، محذرا خلال تصريحاته ل«اليوم السابع» مما أسماه ب«ذيول الإخوان» وعلى رأسها حزب مصر القوية الذى يترأسه المدعو عبدالمنعم أبو الفتوح، وبعض القيادات النقابية الأخرى. ورفض المخرج مبدأ المصالحة مع جماعة الإخوان، معللا رفضه بأنها جماعة دموية تحرض على أعمال العنف والقتل والإرهاب، ودلل على كلامه بالأعمال الإرهابية التى شهدتها البلاد من قبل التيارات المتأسلمة فى الأيام الأخيرة عقب عزل المعزول محمد مرسى وفض اعتصام ميدانى «رابعة العدوية» و«النهضة». وطالب الميهى أجهزة الدولة بأن تعامل الجماعة على طريقة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى ستينيات القرن الماضى، حتى يأمن الشعب المصرى من مخططاتهم التى يفتعلونها لترهيبه، وحتى يسلم المواطنون فى سيناء من ترويعهم وقتلهم، موجها الشكر والتحية لجميع الأهالى الذين قاموا بمطاردة الإخوان وتفريق مظاهراتهم فى جميع أنحاء المحافظات. وأرجعت النجمة الكبيرة مديحة يسرى، أسباب فشل مليونية «جمعة الحسم» التى دعت إليها جماعة الإخوان، إلى سقوط قياداتهم فى قبضة الأمن، وإلقائهم فى السجون بناء على الاتهامات الموجهة لهم بالتحريض على القتل وتخريب المنشآت. وقالت الفنانة فى تصريحات ل«اليوم السابع» إن الشارع المصرى أصبح رافضا لجماعة الإخوان بعدما انكشفت حقيقتهم، مدللة على كلامها بتفريق الأهالى لمظاهراتهم فى المحافظات المختلفة، متمنية أن يعود الاستقرار للشارع المصرى والسياسى من جديد. وأشار الكاتب والسيناريست الكبير بشير الديك إلى أن الجماعة فقدت تأثيرها على أعضائها، بالكذب الشديد الذى تتبناه فى أقوالها وأفعالها، مؤكدا أن الشعب المصرى استطاع أن يكتب نهاية مشروع الإسلام السياسى، فى المنطقة كلها، متوقعا أن يقوم الشعب المصرى أيضا، بإسقاط الرئيس الأمريكى باراك أوباما قريبا، بعد أن أسقط جماعة الإخوان، مدللا على كلامه بظهور حركة تمرد فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، والتى تطالب بانتخابات رئاسية جديدة، وانتقد بشير الديك خلال تصريحاته الأصوات المائعة التى تردد «يسقط حكم العسكر»، مطالبا الشعب المصرى بالوقوف خلف جيشه العظيم وقواته المسلحة، ليتمكن من القضاء على الجماعات الإرهابية المنظمة. فيما اعتبر السيناريست الكبير فيصل ندا «جمعة الحسم» نهاية الجماعة التى طغت وأفسدت الحياة السياسية منذ أن وطئتها بقدميها، لافتا إلى أنها حاليا خرجت من الملعب السياسى ومن عقول الشعب المصرى للأبد بعد العمليات الإرهابية والتخريبية التى شهدتها البلاد على أيديهم وأيدى أنصارهم.