استطلاع: غالبية الأمريكيين ما زالوا يعارضون الهجوم على سوريا

أظهر استطلاع جديد للرأى أن غالبية الأمريكيين ما زالوا لا يرغبون فى التدخل فى الحرب الأهلية فى سوريا، رغم أن التأييد لمثل هذا التحرك تزايد منذ هجوم مزعوم بالغاز السام قرب دمشق الأسبوع الماضى.
وأوضح التقرير أنه مازال أمام الرئيس الأمريكى باراك أوباما عمل كثير لكسب تأييد جمهور أنهكته الحرب بينما يعمل على تقديم مبرر على أن الرئيس السورى بشار الأسد يتحمل مسؤولية الهجوم الذى تقول الولايات المتحدة إنه قتل أكثر من 1400 شخص.
وقال حوالى 53% ممن شملهم الاستطلاع الذى أجرته رويترز هذا الأسبوع إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تظل بعيدة عن الحرب الأهلية فى سوريا، بعد أن كانت نسبتهم 60% الأسبوع الماضى.
وقال 20% فقط إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تقوم بتحرك لكن نسبة هؤلاء كانت تسعة فى المائة فقط فى الأسبوع الماضى.
وأجاب 29% ممن شملهم الاستطلاع بنعم ردا على سؤال عما إذا كان يجب على الولايات المتحدة أن تتدخل إذا استخدمت حكومة الأسد الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين مقابل 25% فى الأسبوع الماضى، بينما عارض 44% التدخل فى تراجع عن نسبة 46%.
وقالت جوليا كلارك من مؤسسة إيبسوس لاستطلاعات الرأى إنه من غير المرجح أن تقفز نسبة مؤيدى التدخل الأمريكى إلى نسبة أعلى بكثير قبل أى تدخل عسكرى لأن معظم الأمريكيين متنبهين للوضع فى سوريا ومن المرجح أنهم حددوا مواقفهم إزاءه.
وأجرى استطلاع رويترز/إيبسوس من خلال الإنترنت فى الفترة بين يومى الاثنين والجمعة من هذا الأسبوع، وشمل 708 أمريكيين. ويتراوح هامش الخطأ بين 4.2 نقطة مئوية أكثر أو أقل بالنسبة لكل نتيجة.