قال البرلمانى السابق، محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن مظاهرات 30 أغسطس التى ينتوى أعضاء جماعة الإخوان المسلمين تنظيمها غداً الجمعة، ما هى إلا نوع من الإفلاس السياسى الذى أصاب الجماعة، مؤكداً أن الإخوان أصبحوا غير قادرين على الحشد كما كانوا، وافتقدوا الكثير من قدرتهم على التنظيم، ولن يكونوا قادرين على الدفع بالبعض من أجل النزول يوم 30 أغسطس، بعد فقدانهم تعاطف الشعب معهم كما كان يحدث فى الماضى. أشار السادات، فى بيان له اليوم الخميس، إلى أن قيادات الصف الثانى ومديرى مكاتب الإخوان بالمحافظات، والبقية الباقية من العناصر الفعالة بالجماعة، والتى لم توجه لهم اتهامات قانونية مباشرة يعتبروا همزة الوصل الحقيقية الآن ما بين التنظيم الدولى للجماعة وباقى أعضاء الجماعة الذين يتلقون الأوامر والتعليمات. وأكد السادات، أن تلك المحاولات العبثية التى يقوم بها جماعة الإخوان المسلمين، أو العناصر المغيبة منهم، كل هذا وأكثر لن يثنى الشعب عن إرادته، ولن يعيد حكم الإخوان من جديد، وعليهم أن يدركوا أن هناك واقعا آخر، وأن يفيقوا من أحلامهم، ويتوقفون عن مثل هذه الدعوات، لعل وعسى أن يغفر لهم ويسامحهم المصريون.