كشفت مصادر مطلعة لليوم السابع أن السلطات الأمنية بالأقصر تجرى تحقيقات موسعة فى واقعة العثور على طرد به أسطوانات قابلة للانفجار على متن إحدى طائرات مصر للطيران إكسبريس مؤخرا. وهى الواقعة التى كادت أن تودى بحياة 72 راكبا كانوا على متن الطائرة التى كشفت المصادر أنها كانت معرضة للانفجار خلال طيرانها من القاهرة إلى الأقصر، وأن العناية الإلهية أنقذت طاقم الطائرة وركابها من موت محقق. وكان ضابط أمن بفرع مصر للطيران بمطار الأقصر الدولى يدعى محمد حسن قد اشتبه فى صندوق كرتونى مجهول المصدر بطائرة مصر للطيران إكسبريس فى رحلتها رقم 355 القاهرة - الأقصر حيث تبين شحن الصندوق على متن الطائرة بدون بطاقة شحن، كما تبين عدم ملكيته لأى شخص من ركاب الطائرة، وبعد تحرير المحضر اللازم تم فتح الصندوق الكرتونى وعثر بداخله على 5 أسطوانات غاز قابلة للاشتعال. وتقوم أجهزة الأمن المصرية وقطاع الأمن بشركة مصر للطيران بمطارى القاهرةوالأقصر بالتحقيق فى كيفية شحن الطرد القابل للانفجار على متن الطائرة. وقالت مصادر فى مطار الأقصر الدولى، إن الطرد الذى عثر عليه من البضائع الخطرة المحظور نقلها على ذلك الطراز من الطائرات، وإن شحنه يستوجب أن يوضع فى خزينة حديدية وأن يتم تخزينه وشحنه فى مخزن مكيف الهواء. و تبين أن الطرد مملوك ل"الشركة المصرية لتكنولوجيا المطارات" ومن جهتها حملت الأجهزة الأمنية بالأقصر فى تقرير رفعته للفريق أحمد شفيق وزير الطيران مسئولية الواقعة لقطاع الأمن بشركة مصر للطيران.