أعلنت نجاة فالود بلقاسم الناطقة باسم الحكومة الفرنسية اليوم الأربعاء، أن الرئيس فرانسوا هولاند قال أمام مجلس الوزراء إنه إلى جانب إدانة النظام السورى "فإن علينا الآن توجيه ضربة مناسبة". يأتى ذلك فى ظل تصاعد احتمالات قيام دول غربية عدة بشن ضربة عسكرية ضد سورية بسبب دعاوى باستخدام النظام السورى الغازات السامة ضد معاقل للمعارضة السورية. من جانبه، أعلن آلان فيداليس وزير الشؤون البرلمانية لمحطة "آى تيليه" عن جلسة طارئة للجمعية الوطنية (البرلمان) فى الرابع من أيلول/ سبتمبر المقبل لبحث القضية السورية. وقالت بلقاسم أن هذه الجلسة لا تعد إشارة على عمل محتمل ضد سورية. كان أولاند أعلن أمس الثلاثاء أن بلاده ستعزز من الدعم العسكرى للائتلاف الوطنى السورى المعارض. ومن المنتظر أن يلتقى هولاند غدا فى باريس مع أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطنى. وتتهم المعارضة السورية النظام الحاكم بشن هجوم يوم الأربعاء الماضى على معاقل المعارضة فى ريف دمشق باستخدام الغازات السامة، الأمر الذى أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وهو ما تنفيه الحكومة السورية. ويقوم فريق من خبراء الأممالمتحدة بالتحقيق فى هذه الواقعة منذ أول أمس الاثنين.