سأمنح جناح الحياة ريشة بيضاء أخرى ربما تعود ابتسامة مجهولة أو ربما أرسم ذكريات بألوان أخرى ربما تتوارى الجروح الثائرة، علمنى الصبر أن حدود الصبر لا وجود لها وعلمتنى الحياة أن أعظم الأشياء ابتسامة دامعة لم أكن أتصور أن اللوحات كلها مبللة من لون أو دمع تعلمت أن كل قصص الحب رحلة ودمعة وربما أسطورة، وتعلمت أن الحب أشد لحظات الهذيان وأن العشق قمة الإدمان ،الآن أعطنى يديك واعبر بى التلال العاجية فقد أرهقنى الطريق، سأتذكر دوما أن الوقت رحلة قاسية، وأن العمر لحظات عاجلة متعجلة لا ترسمنى فى مذكراتك دمعات سائلة، وارسمنى بسمة.. أو شمعة أضاءت طريقا أسود كملامح صديق أسود القلب لا تجهر بالمفردات واصمت.. "اللا إجابة هى إجابة بحد ذاتها"، عندما يدركك المرض كل ما عليك أن تبتسم فى حضرة الموت وعندما تشغلك الخطايا تذكر رحمة السماء وأبجدية الغفران، لا تقسُ على الماضى بإشعاله فقد نسيك كورقات خريفية فى شهر مضى من سنين مضت لا تتوجع على جرحك القديم" لا تدمع على جروحك وإلا نزفت أكثر" ولا تعتذر إلا لك فأنت من أذنبت فى حقك، إنها اللحظة الأخيرة الآن، استرخ فى سلام فإنها كانت مجرد رحلة انتهت بانتهائك فى ذكرى الخطايا سأمنح عقلى لحظات بعيدة وسأبتسم.. ربما.