المؤتمر العام للمصريين بالخارج يبدأ أعماله غدا تحت رعاية رئيس الجمهورية

تبدأ غدا الخميس فعاليات المؤتمر العام للمصريين بالخارج الذى تنظمه وزارة القوى العاملة والهجرة بعنوان مصر فى القلب، وذلك تحت رعاية رئيس الجمهورية وبحضور د. حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء وعدد كبير من الوزراء والمعنيين وذوى الصلة بقضايا المصريين بالخارج وممثلى الجاليات المصرية فى العديد من الدول العربية والأجنبية.
ومن المقرر أن تتضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمة لرئيس الجمهورية للمصرين فى الخارج يلقيها رئيس مجلس الوزراء وكلمات لوزير القوى العاملة والهجرة كمال أبو عيطة ولرئيس الاتحاد العام للمصرين فى النمسا ومنسق المؤتمر د.حسن إسماعيل إضافة لعرض فيلم وثائقى عن الأحداث الأخيرة فى مصر بعنوان "مصر تنتفض"، كما يلتقى وزراء التجارة والصناعة والاستثمار والزراعة واستصلاح الأراضى والطيران المدنى والتضامن الاجتماعى والإسكان والمرافق والثقافة والتنمية المحلية مع ممثلى الجاليات المصرية فى الخارج المشاركين فى المؤتمر الذى يستمر يومين.
وأكد وزير القوى العاملة والهجرة كمال أبو عيطة أن المؤتمر وهو الأول من نوعه بعد ثورة يناير يهدف أساسا إلى توصيل رسالة إلى الجاليات المصرية فى الخارج ولوسائل الإعلام العالمية والمحلية والأجنبية بحقيقة الأحداث فى مصر بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا المرتبطة بالجاليات المصرية بالخارج وإمكانية المساهمة فى جهود التنمية فى بلدهم وتكوين جماعات ضغط مصرية تتبنى قضايا مصر فى الخارج ولتصحيح الصورة الذهنية المغلوطة فى الغرب عن الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد.
من جانبه، كشف الدكتور حسن إسماعيل منسق عام المؤتمر، عن نية المؤتمر إطلاق شبكة معلومات حديثة للجاليات المصرية فى الخارج بالتعاون مع قطاع الهجرة فى القوى العاملة واتحاد الجاليات المصرية لتوفير المعلومات الصحيحة عما يحدث فى مصر وفرص الاستثمار الحقيقية بها وسبل مشاركة الجاليات بها وتقديم رسالة طمأنة من الدول لكل أبنائها بالخارج أنهم جزء من الوطن وأن الدولة حريصة على التواصل معهم بكل السبل.
وأشار إلى أن المؤتمر يحضره جاليات مصرية من فرنسا وألمانيا وايطاليا وروسيا والنمسا واليونان والولايات المتحدة الأمريكية ومن السعودية والكويت والأردن ولبنان وليبيا والبحرين لإعلان تلك الجاليات تضامنها مع قضايا بلدها ودعمها لخريطة الطريق لاستعادة مصر مكانتها باعتبار الجاليات قوة ناعمة لشرح تطورات الوضع فى مصر.