قال د. هانى قسيس رئيس مجلس الأعمال المصرى- الأمريكى، إن المخاوف المثارة حاليا من احتمالية التأثر السلبى للصادرات المصرية للسوق الأمريكية بالتوتر البادى حاليا فى العلاقات ما بين الحكومة الأمريكية ونظيرتها المصرية مبالغ فيها، مؤكدا انه لم يتوقف التصدير للولايات المتحدة وأكد قسيس أنه ينبغى الفصل مابين الإدارة الأمريكية واختلافها السياسى مع الحكومة المصرية والتعاون مابين القطاع الخاص فى كلا البلدين، مشددا على ضرورة عدم تأثير الأحداث السياسية على العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. وأشار إلى قناعة القطاع الخاص فى كلا البلدين بضرورة الفصل ما بين السياسة والاقتصاد، وإنه حتى لو أثيرت المشاكل السياسية بين البلدين فإنه بالإمكان حلها عبر التفاوض. وأوضح قسيس أن مجتمع الأعمال الأمريكى لا يتأثر بالتصريحات السياسية حتى وكانت هذة التصريحات صادرة من رئيس جمهوريته، وبالمثل لا يجوز للصانع المصرى أن تكون له اتجاهات سياسية، فكل ما عليه هو أن يعمل، وأن يؤمّن لقمة العيش لعماله. وعلى خلاف المخاوف السائدة حاليا يؤكد د.قسيس أن الوقت الحالى هو انسب وقت للتعاقدات التصديرية والعمل من أجل إيقاف البلد على قدميها، مؤكدا أن رجال الأعمال والمصدريين هم أكثر الفئات قدرة على دعم البلد فى هذه الظروف الحرجة. ووجه رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى حديثه لمجتمع الاعمال المصرى قائلا إن نبض المصانع المصرية فى تعاقداتها واستثماراتها، مؤكدا ان الوقت الحالى هو اكثر وقت ينبغى لأصحاب المصانع أن يتواجدوا فيه فى مصانعهم ما بين عمالهم وطالبهم بطرد الخوف والقلق وأن يستثمروا وان يتواجدوا فى مصانعهم وليس السفر أو الهجرة بأموالهم إلى الخارج، قائلا انهم مفوضين من الله وموكلين لفتح بيوت عمالهم وضمان استمرار دوران عجلة الانتاج والاستثمار فى مصر وأكد أنه فى أوقات الثورات لا وقت للتخاذل مشيرا أن الصانع المصرى بطبعه ثورى وقادر على الصمود وأنه لاينبغى ان يستخدم التفويض الصادرله على نحو خاطىء , مؤكدا على انه ينبغى على أصحاب الأعمال فى مصران يتحركوا وبسرعة ليظهروا لعملائهم قى الخارج ان مصانعهم تعمل بطاقتها كاملة. معلقا على هذا بأنه شخصيا متواجد فى مصانعه يوميا ومابين عماله، بل إنه بدأ ضخ استثمارات جديدة تمثلت فى شراء آلات ومعدات تكنولوجية حديثة، وفى هذا الصدد طالب بان يتم تعديل مواعيد الحظر لتمتد من السادسة صباحا وحتى التاسعة مساء ليعطى الفرصة لعمل دورتين للعمل فى المصانع.