إرهاب الجماعة بالفيوم..3 قتلى و40 مصاباً فى اشتباكات الشرطة والإخوان أمام مديرية الأمن.. وأنصار الجماعة يشعلون النار فى وحدتين محليتين ومكتب بريد.. والأهالى يشكلون دروعاً بشرية لحماية كنيسة العذراء

أشعل أنصار الإخوان النار فى الوحدة المحلية بقريتى هوارة عدلان وهوارة المقطع بمركز الفيوم، كما اقتحم الإخوان مبنى البريد، وتوجه الأهالى لفتح المساجد للاستغاثة والمطالبة بخروج المواطنين لحماية المؤسسات والمنشآت، كما حاول أنصار الإخوان اقتحام ملحق قوات الأمن القريب من القريتين بطريق "الفيوم- بنى سويف"، إلا أن الشرطة تصدت لهم، وفرُّوا بعد تحذيرهم.
فيما تدور الآن اشتباكات بين مسيرة جماعة الإخوان المسلمين وبين قوات الشرطة، بمحيط مديرية أمن الفيوم، بعدما اقتربت المسيرة من مديرية الأمن.
وارتفع عدد القتلى والمصابين فى الاشتباكات العنيفة التى تدور الآن بمحيط مديرية الأمن، إلى 3 قتلى وأكثر من 40 مصابا تم نقلهم للمستشفيات، وما زالت الاشتباكات قائمة، وتستخدم فيها الأعيرة النارية الحية وطلقات الخرطوش والغازات المسيلة للدموع.
فيما خرج أبناء قرية سنهور القبلية بمركز سنورس بالفيوم صباح اليوم الجمعة بأعداد كبيرة من مساجد القرية إلى كنيسة القديسة العذراء مريم وأحاطوا بها من كافة الاتجاهات واحتشد المئات من أبناء القرية بمختلف عائلاتهم لحماية الكنيسة من التهديد بالحرق.
وقال القمص داوود حبيب راعى الكنيسة، إن مشهد تلاحم المسلمين والأقباط ورغبتهم الحقيقية فى حماية الكنيسة يعيد للأذهان مواقف ثورة 1919 والتناغم فى العلاقة التى تربط بين قطبى الأمة ضد أى محاولات لزرع الفتنة.
من جانبه، أكد فيكتور وهيب فام أن أهالى سنهور القبلية أكبر قرى مركز سنورس يرفضون كافة أنواع الابتزاز أو تعريض حياة الأبرياء للخطر من خلال الدعوات لحرق الكنائس أو مراكز الشرطة أو مؤسسات الدولة.