خروج أهالي قرية سنهور القبلية التابعة لمركز ومدينة سنورس بمحافظة الفيوم صباح "اليوم الجمعة" بأعداد كبيرة من مساجد القرية إلى كنيسة القديسة العذراء مريم، وأحاطوا بها من جميع الاتجاهات، واحتشد المئات من أبناء القرية بمختلف عائلاتهم "عليوة الزغيبى البغل النجار زعيفان الفل" لحماية الكنيسة من التهديدات بالحرق. وقال القمص "داوود حبيب" راعى الكنيسة، إن مشهد تلاحم المسلمين والأقباط، ورغبتهم الحقيقية في حماية الكنيسة يعيد للأذهان مواقف ثورة 1919، والتناغم في العلاقة التي تربط بين قطبي الأمة ضد أي محاولات لزرع الفتنة. وأكد فيكتور وهيب، أن أهالي قرية سنهور القبلية أكبر قرى مركز سنورس بمحافظة الفيوم يرفضون جميع أنواع الابتزاز، وتعريض حياة الأبرياء للخطر من خلال الدعوات لحرق الكنائس أو مراكز الشرطة أو مؤسسات الدولة.