محافظ الدقهلية الجديد ينتظره سلسلة من الملفات الساخنة

محافظة الدقهلية تعد من أكبر وأهم محافظات مصر بعد القاهرة الكبرى والإسكندرية، نظراً لعدد السكان ومراكزها الطبية العالمية ولموقعها الجغرافى، وإنها ثالث محافظة من حيث عدد نواب مجلسى الشعب والشورى والأكثر تأثير فى ثورتى 25 يناير وتحديدا ثورة 30 يونية المجيدة التى إطاحت بحكم الإخوان.
وكان لعدد من المحافظين الذين جاءوا للدقهلية بصمات واضحة أمثال سعد الشربينى وفخر الدين خالد وسمير سلام وصلاح المعدواى، إلا أن المحافظة تعانى من عدة مشاكل أهمها تأكل مستمر فى الرقعة الزراعية نتيجة إهمال المسئولين بالزراعة والوحدات المحلية والأمن، ومنذ تولى اللواء سمير سلام ومشروع المنصورة الجديدة بجمصة الذى يسع مليون أسرة وينتظر قرار جمهورى بإنشاء المدينة التى ستاسهم بشكل فاعل فى الحد من الاعتداء على الأراضى الزراعية الذى أدى إلى تبوير عشرات الأفدنة منذ ثورة 25 يناير والحد من أزمة الإسكان، حيث ترتفع أسعار الوحدات بشكل رهيب كما سيساعد على إعمار مدينة جمصة ويخفف من الأزمة المرورية بمدنتى المنصورة وطلخا.
وتأتى مشكلة النظافة وتراكم إكوام القمامة ومقلب سندوب الذى يمثل كارثة بئية وصحية على الشعب الدقهلاوى الذى يقترب من 6 ملايين والمطلوب نقله إلى منطقة قلابشو وزيان بمركز بلقاس.
كما يعانى الفلاحون من أزمة حادة من مياه الرى، الذى أدى إلى تبوير مئات الأفدنة هذا العام خاصة فى مراكز شمال المحافظة ومنطقة حفير شهاب الدين مركز بلقاس التى تحصل على مياة الصرف الصحى من مصرف كتشينر الذى يأتى من كفر الشيخ مع حدود الدقهلية مع كفر الشيخ ورى مئات الأفدنة بمياه الصرف الصحى الذى يتسبب فى إضرار صحية كبيرة وإصابة الآلاف بالأمراض الفتاكة والسرطنية.
ومن المشاكل الملحة هو التعديات الصارخة على نهر النيل واكتفاء مديرية الرى وشرطة المسطحات المائية بتحرير محاضر ورقية بعد الانتهاء من إقامة المخالفة بالتنسيق مع أصحاب المخالفات والأهم من ذلك هو التصدى للفساد فى الجهاز الإدارى بالدقهلية.