احتفل مليون طفل يتيم بختام مبادرة "يلا نكمل لمتنا"، والتى استمرت طوال شهر رمضان، ونظمتها شركتى بيبسى وشيبسى، حيث ذهب عائد فوازير "مالهاش عدد" لصالح الأطفال الأيتام بالتعاون مع جمعية الأورمان. وقد أقيمت سلسلة من الاحتفالات فى مختلف المحافظات لتكريم الأطفال المستفيدين من المبادرة والفوازير منذ اليوم الأول لعيد الفطر المبارك، والتى تم تنظيمها بالتعاون مع جمعية الأورمان، حيث أقيم احتفال للأطفال فى كل محافظة على حدة لرسم السعادة على وجوههم، وإدخال البهجة لقلوبهم، وذلك وسط أجواء مليئة بالفرحة الغامرة والسعادة. وقررت جمعية الأورمان بالتعاون مع شركة بيبسيكو، تنظيم الحفل الختامى لمبادرة "يلا نكمل لمتنا" نهاية الشهر الجارى بحضور عدد من الأطفال اليتامى وقيادات بيبسيكو ونخبة من ممثلى رجال الإعلام والصحافة والشخصيات العامة. وسوف يشهد الحفل الختامى كباقى الاحتفالات العديد من الفقرات الغنائية والاستعراضية، التى حظيت بقبول الأطفال الذين تفاعلوا معها وارتفعت ضحكاتهم لتعبر عن سعادتهم الكبيرة بالحفل، وازداد شعور الأطفال بالبهجة والسعادة مع توزيع الهدايا عليهم احتفالا بعيد الفطر المبارك، وقد وجه الأطفال الشكر لأطراف المبادرة على هذه اللمسة الجميلة. وقال طارق منصور، مدير عام بيبسى مصر، " إننا فخورين بمشاركتنا فى المبادرة، حيث لاقت المبادرة إقبالاً شديداً وتجاوباً واسعاً من المواطنين، وتلقت صفحة المسابقة أكثر من مليون مشاركة، وساهم هذا العدد الكبير من المشاركين فى زيادة عدد الأطفال الأيتام، الذين تم الاحتفال بهم على مستوى الجمهورية ". أضاف أن الشركة كانت حريصة على رسم الابتسامة على وجوه الأطفال بطريقة غير تقليدية مثلما استقبلت الشهر الكريم بطريقة غير تقليدية أيضا من خلال مبادرة "يلا نكمل لمتنا"، التى أعادت المصريين إلى الزمن الجميل، مشيرا إلى أن الفوازير اعتمدت على شعار " حل الفوازير واسعد أطفال كتير "، وتميزت بالابتكار والتشويق والدعوة الحضارية التى كان لها دور كبير فى زيادة عدد المشاركين، حيث كان هناك ترقب لحظى لنزول الفوازير الجديدة، لسرعة حلها حتى يتم إضافة طفل لقائمة المدعوين لهذا الحفل الضخم. وقال حسام القبانى رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان إننا نشعر بسعادة كبيرة لمشاركتنا فى هذه المبادرة التى نجحت فى تحقيق هدفها حسب ما أكدته أرقام المشاركين، وهو ما أدى إلى زيادة أعداد الأطفال الذين استفادوا منها. وأضاف أن مثل هذه المبادرات يكون لها مردود إيجابى على نفوس الأطفال الأيتام، كما يحفز باقى الشركات على إطلاق مبادرات مماثلة تخدم وتفيد المجتمع.