قادت أسهم شركات عائلة "ساويرس" مؤشرات البورصة المصرية، لمواصلة ارتفاعها لليوم الخامس على التوالى، متجاهلة عمليات البيع النسبية للمستثمرين العرب والأجانب، فيما عززت الارتفاعات القوية لأسواق الأسهم الآسيوية والأوروبية خلال تعاملات اليوم من نشاط سوق الأسهم المصرية. وارتفع مؤشر البورصة المصرية الرئيسى (إيجى إكس 30) بنسبة (1.7%)، بما يعادل نحو (100) نقطة، ليصل إلى (5841.33) نقطة، كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجى إكس70) بنسبة (0.4%) مسجلا (652.72) نقطة، فيما شهدت أحجام التداول تحسنا ملموسا لتتجاوز (1.3) مليار جنيه. وقال وسطاء بالسوق: "إن الارتفاع القوى الذى سجلته أسواق الأسهم الأوروبية والآسيوية خلال تعاملات اليوم انعكس إيجابيا على أداء شهادات إيداع الشركات المصرية ببورصة لندن، خاصة أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشاء والبنك التجارى الدولى، مما انعكس على هذه الأسهم بسوق الأسهم المحلية". وأوضح ممدوح القاضى محلل أسواق المال، أن تعاملات اليوم شهدت نشاطا مكثفا على أسهم شركات عائلة "ساويرس" بعد صدور تقارير دولية إيجابية حول شركات الاتصالات بالمنطقة بقيادة أوراسكوم تليكوم، لينعكس نشاط السهم على أسهم الشركات الشقيقة خاصة أوراسكوم للإنشاء وموبينيل التى ارتفع سهمها لنحو مائتى جنيه متجاهلة غموض مصير صفقة بيع الشركة. وتستحوذ أسهم شركات ساويرس الثلاث: أوراسكوم تليكوم، وأوراسكوم للإنشاء، وموبينيل على أكثر من (40%) من الوزن النسبى لمؤشر البورصة الرئيسى (إيجى إكس 30). وأشار إلى أن الحالة العامة للسوق كانت جيدة اليوم، ما أعطى الفرصة للمضاربين للتحرك بشكل سريع اليوم، وسجلت أسهم العديد من المضاربات ارتفاعات كبيرة بلغت نحو (20%) مثل كفر الزيات للمبيدات والمجموعة المصرية العقارية والقاهرة للاستثمارات والتنمية. وأرجع القاضى التراجع النسبى، لأسعار بعض الأسهم الكبرى بنهاية التعاملات، خاصة من قبل المستثمرين العرب والأجانب إلى اتجاه المستثمرين لتسوية عمليات المتاجرة اليوم فى إطار آلية الشراء والبيع فى ذات الجلسة، مشيرا إلى أن هذه المبيعات لم تؤثر على الاتجاه العام الصعودى للسوق.
