القوى المدنية تطالب "الداخلية" بسرعة التحرك لفض اعتصامى "رابعة " و"النهضة".. وتؤكد: أصبحا يمثلان خطراً على أمن البلاد ويثيران الرعب بالمحيطين بهما.. واستمرارهما لن يأتى بفائدة

طالبت القوى المدنية والثورية وزارة الداخلية بسرعة التحرك لفض اعتصامى رابعة والنهضة، مؤكدين أن تلك الاعتصامات تهدد الأمن القومى، ولذا فهم يطالبون بسرعة فضها خاصة بعدما فشلت كل المحاولات لتنازل الجماعة عن مطلبها.
واستنكر أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية الوطنية تأخر وزارة الداخلية فى فص اعتصامى الجماعة برابعة العدوية والنهضة، مؤكدا أن تلك الاعتصامات تشكل بؤرا إجرامية تهدد أمن البلاد.
وطالب شعبان فى تصريحات ل"اليوم السابع" الوزارة بسرعة التحرك لفضه خاصة بعد ما فشلت كل المساعى لفضه بشكل سلمى، دون التدخل الأمنى وذلك لتمسكهم بمطالب غبر مقبولة وتقف أمام إرادة الشعب المصرى.
واعتبر أن فض الاعتصام تأخر كثيرا، مؤكدا أن فضه سيكون البداية الصحيحة حتى يبرأ الجسد المصرى ويضع حدا لإرهاب الجماعات المتطرفة العدوانية بعدما كبد الشعب المصرى خسائر فادحة سواء بالإضرار للسكان المحيطين أو فتح الباب للتدخل الأجنبى.
من جانبه، قال الدكتور عزازى على عزازى عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى إن إيقاع الحكومة منذ بدأت يشوبه البطء وعدم الحسم، لافتاً إلى أن تعدد الآراء التى يتم التصريح بها أحدث نوعا من التوتر، واصفا الإيقاع الحالى بغير المناسب لهذه الظروف الاستثنائية.
وأضاف عزازى أن وزارة الداخلية جزء من هذه المنظومة، وهى تعمل فى إطار مجلس الوزراء، ورغم كل هذه الملابسات قادرة على فض الاعتصام دون خسائر لكنها فى انتظار قرار سياسى واضح.
وأضاف أنه لابد من فض هذا الاعتصام الذى يحرض على العنف وبات يثير الرعب والفزع فى المجتمع ولا ينبغى السكوت عليه، ويخلق حالة من حالات عدم الاستقرار وهذا ما تريده الجماعة، مؤكدا أن التسرع غير مطلوب على الإطلاق خاصة أن هذه اعتصامات ما زالت تحت الكاميرا بالنسبة للعالم كله.
بينما قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن تأخر التعامل مع الحشد العسكرى فى ميادين رابعة والنهضة يزيد من فرص من يريدون تصدير الصورة سلبية للرأى العام العالمى.
وأضاف عبد العال فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الصورة التى يحاول أنصار الجماعة تصديرها هى غير صحيحة، لأن المعادلة أصبحت بين شعب وجماعة تريد أن تدمر وطنه، لافتا إلى أن السلطة يجب عليها أن تحسم أمرها بشأن هذه التجمعات العسكرية للإخوان فى رابعة والنهضة.
من جانبه، أكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أنه كلما طالت فترة اعتصام الإخوان، ولم يواجه بقدرة على الحسم، يقلل من شعبية الحكومة الحالية ويزيد من فرص الجماعة لدى الرأى العام.
وأضاف شكر أن الجماعة تناور لطول فترة الاعتصام فى محاولة منها للى ذراع الحكومة بخوفها وترددها فى فض اعتصام الجماعة، خوفا من وقوع خسائر فى الأرواح، لافتا إلى أن الجماعة تستغل ذلك فى الضغط على الحكومة، وعرض أنها ما زالت لها أسهم فى الشارع.