سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العيد فى عيون السياسيين بين ذكريات الطفولة والواقع.. "أبو الغار": أصطحب أبنائى وأحفادى كل عيد للساحل الشمالى.. وأنا صغير كنت بركب مراجيح وأضرب بمب.. و"عبد الغفار شكر": أقضى العيد مع أسرتى بالدقهلية
يبدو أن "مارينا" هى كلمة السر فى احتفال أبرز السياسيين فى مصر بعيد الفطر المبارك حيث يقضى أبرز السياسيين المصريين أوقاتهم فى الساحل الشمالى برفقة أسرهم وعائلاتهم ويهربون من حالة الزخم السياسى التى تعيشها مصر خاصة بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو. يقول الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، القيادى البارز بجبهة الإنقاذ الوطنى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إنه تعود أن يقضى العيد مع بناته وأحفاده الصغار لافتا إلى تواجده حاليا فى الساحل الشمالى ليقضى فيه عيد الفطر على عادته فى كل عام فيما يذهب فى عيد الأضحى لزيارة أسوان أو الغردقة. وأضاف أبو الغار أن لديه ذكريات كثيرة مع العيد منذ صغره حيث كان يذهب إلى بيت جده بشبين الكوم فى كل عيد فطر، مضيفا: وأنا صغير كنت بروح العيد مع أصحابى ولازم نروح المراجيح ونضرب بمب. فيما قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إنه كان يقضى العيد منذ طفولته فى قريته الكيرة بمركز نبروة الدقهلية، وأكد أن الاحتفال فى القرية له مذاق آخر حيث إنه كان يأخذ العدية من والده وأقاربه فى اليوم الأول، ثم يذهب فى ثانى يوم للعيد مع أصدقائه لدخول السينما والاستمتاع بالملاهى الموجودة فى مدينه المنصورة. وأضاف شكر أن مصر تمر بظروف صعبة للغاية، وأنه يدعو الله فى هذه المناسبة السعيدة أن يحفظ مصر ويحقق أحلام "فقراءها وعمالها وفلاحيها". فيما هنأ الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية الشعب المصرى بحلول عيد الفطر المبارك، قائلا "كل عيد فطر ومصر وأهلها بخير والبشرية إلى الحرية والعدالة الاجتماعية أقرب". وأضاف حمزاوى، أنه لازال من يوم الجمعة الماضية فى ألمانيا لانشغاله مع والدته بعد إصابتها بمرض خطير حيث تتلقى العلاج بالخارج، موضحا أنه لم يحدد حتى الآن موعد عودته للبلاد. فى المقابل ذهب الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار فى زيارة إلى أوروبا لقضاء عيد الفطر المبارك وتحديدا فى إيطاليا.