السيسى يغذى الحنين إلى قومية عبد الناصر قالت الصحيفة، إن وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى يبدو أنه يغذى الحنين إلى القومية العربية التى أرثاها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وأشارت الصحيفة أنه يمكن رؤية لافتات تجمع صورة عبد الناصر والسيسى معا فى مختلف أنحاء مصر. فالأول هو مثال القومية العربية ورئيس مصر الراحل المعروف بقمعه للإخوان المسلمين، بينما الثانى هو رئيس القوات المسلحة والقائد الفعلى للسلطة منذ الإطاحة بالرئيس الإخوانى محمد مرسى. وتتابع أنه فى حين تعهد السيسى بالاستقرار باعتباره عنصرا أساسيا للحكومة المؤقتة التى ستقود البلاد لانتخابات رئاسية وبرلمانية فى غضون أشهر، فإنه استخدم بعض من مصطلحات ناصر التى كرست تركته باعتباره أكثر الشخصيات الحديثة شهرة. ففى ظهوره العام منذ 3 يوليو، فإن السيسى يبعث رسائل متطابقة مع تلك القومية التى تبناها عبد الناصر والتى تستند على الشك فى نوايا الغرب وتحرص على الكرامة العربية والقيادة القوية. وقد استطاع الجنرال الذى يبلغ 58 عاما، أن يحظى بتأييد شريحة واسعة من الجمهور المصرى التى ناضلت ضد الفوضى منذ 2011. وقال دبلوماسى غربى: "هناك شغف بين المصريين لزعيم قوى.. فلا يزال يتم تبجيل ناصر على الرغم من أننى لا أعتقد أنه يستحق هذا. لست متأكدا عما إذا كان قد قدم الكثير من الخير لهذا البلد، لكن هناك اعتقاد مضلل أن مصر فى حاجة لرجل قوى يحل الفوضى". العريان يهدد الحكومة: لا تتخيلوا ما سيحدث إذا حاولتم تفكيك اعتصامنا هدد عصام العريان، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين الصادر بحقه أمر ضبط وإحضار فى تهم جنائية، الحكومة المصرية قائلا إن المسئولين المصريين لا يمكن لهم أن يتخيلوا ما سيحدث إذا حاولوا تفكيك اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى. ومع ذلك أضاف فى تصريحات للصحيفة أن المتظاهرين من أنصار مرسى كانوا سلميين وغير مسلحين. وتابع: "ليس لدينا أى شىء. فإنها لن تكون معركة وإنما مجزرة". وهاجم العريان المسئولين المصريين ووصفهم بأنهم "مصامو دماء لا يمكن لهم إرضاء شهوتهم فى الدماء". وردت الكاتبة الصحيفة الكبيرة إقبال بركة، على تصريحات العريان للصحيفة نفسها قائلة: "إن المصريين يتبعون المقولة الشهيرة لرئيسة الوزراء البريطانية الراحة مارجريت تاتشر تجاه الجيش الجمهورى الأيرلندى وهى أن بريطانيا لن تتفاوض أبدا مع الإرهابيين". تشير الإندبندنت أنه مثلما كانت تشير تاتشر إلى الجيش الجمهورى الأيرلندى بأنهم جماعة إرهابية فإن المصريين يعتبرون الإخوان أكثر قليلا من شبكة من المتشددين الإسلاميين. وأضافت بركة: "إن الشعب المصرى قد تغير ولن تقبل الصداقة مع الإخوان ودفن الأحقاد".