السؤال الذى يطرح نفسه وبقوة الآن: لماذا الإصرار على ترقيع دستور معيب، تم بليل لفصيل واحد هو الإخوان، وحلفاؤهم؟!.. لماذا الإصرار على إضاعة الوقت، وعمل تعديلات على هذا الدستور المعيب، الذى قسم الشعب؟ !.. لماذا الإصرار على الفشل فى هذه المرحلة الانتقالية الثالثة من وجهة نظرى؟ !.. لماذا لا نتعلم من المراحل الانتقالية السابقة، والتى فشلنا فيها فشلاً ذريعاً بشهادة كل الشعب المصرى؟ !.. لماذا لا نبدأ بداية صحيحة تحسب لهذه المرحلة بعد ثورة 30 يونيو المجيدة؟!. يا أسيادنا هذا الدستورالإخوانى.. أسقطه الشعب المصرى بالشرعية الثورية يوم 30 يونيو، وأسقط نظامه، وجماعته وعشيرته.. دعونا نضع دستورا جديدا يليق بشعب مصر، والذى قام بأعظم ثورتين 25 يناير، و30 يونيو، والتى استشهد، وأصيب فيها خيرة شباب مصر الأطهار الأبرار.. تعالوا بنا نبدأ هذه المرحلة بداية صحيحة، لكى نبنى عليها مصر الجديدة.. مصرالأمل.. مصر المستقبل.. مصر الشباب.. هيا بنا نضع دستورا جديدا يؤسس لبناء دولة ديمقراطية حديثة، يحكمها القانون، وتحترم حقوق الإنسان واستقلال القضاء. يسقط دستور الإخوان.. يسقط دستور الإخوان.. يسقط دستور الإخوان. اللهم احفظ مصر وشعبها، وجيشها، ووحدتها وثورتها ونيلها..آمين.