سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال حفل إفطار حركة كفاية بالبحيرة.. قنديل: معركتنا الأمريكان لاستعادة استقلالنا الوطنى.. وعيد: شباب الإخوان أصبحوا عبيدا لأصنام تنظيم الجماعة.. والجوهرى: المصالحة مع الإخوان عبث لا يمكن القبول به
طالب الكاتب الصحفى "عبد الحليم قنديل" القيادى بحركة "كفاية "القوى الثورية بالسعى إلى تشكيل قائمة موحدة للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، مؤكدا أن الثورة لم تكتمل حتى الآن، مما يضعنا فى حالة من العبث الشديد على حد وصفه. وأوضح قنديل أن المعركة الحقيقية للشعب المصرى هى تحقيق الاستقلال الوطنى عن الإدارة الأمريكية بحيث يتم إلغاء المعونة الأمريكية بشكل فورى وإلغاء كافة الاتفاقات الاقتصادية مع إسرائيل، بالإضافة إلى إقامة محاكمات ثورية لكافة رموز النظام السابق، مشيرا إلى أن نظامى مبارك ومرسى هما وجهان لعملة واحدة لتفريطهما فى السيادة الوطنية لصالح الأمريكان والصهاينة. جاء ذلك خلال الحفل الرمضانى الذى نظمته حركة كفاية بالبحيرة مساء السبت بنقابة المحامين بدمنهور بمشاركة "سامح عيد " القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين والدكتور"عادل العطار" منسق حركة كفاية بالبحيرة و"عبد الرحمن الجوهرى " منسق حركة كفاية بالإسكندرية. وشدد" عبد الحليم قنديل" على وجوب الإبقاء على المادة الثانية من الدستور الحالى والتى تنص على أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع معتبرا أن هذه المادة هى خط أحمر لا يجب تجاوزه عند التعديل الدستورى الجديد. من جانبه أكد "سامح عيد" القيادى السابق بجماعة الإخوان أن المعركة السياسية فى البلاد الآن ليست بين الإسلام والكفر كما يروج لذلك جماعة الإخوان ولكنها معركة بين الدولة المدنية والدولة الدينية المتطرفة التى تريد إعادتنا إلى عصور الاستبداد مرة أخرى. مضيفا" إذا كانت جماعة الإخوان صادقة فى رؤيتها للإسلام فلتواجه الفقر والمرض والجهل بدلا من السعى نحو اقتناص السلطة فى البلاد بأى شكل مطالبا شباب الإخوان التحرر من عبودية التنظيم الذى جعلوه صنما يعبد من دون الله. فيما طالب "عبد الرحمن الجوهرى" منسق حركة كفاية بالإسكندرية بالعزل السياسى لقيادات الإخوان، مؤكدا أن الثورة فى أساسها تعنى الإقصاء وأن فكرة المصالحة مع الجماعة تعنى تمكين تيارات العنف والإرهاب من مفاصل الدولة المصرية، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن استخدام القوة، قد يكون أحد الوسائل الأخيرة لفض اعتصام الإخوان فى ميدانى "رابعة العدوية والنهضة".