يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، اجتماعا هاماً فى الثالثة عصر اليوم، بمشروع الهدف فى مدينة 6 أكتوبر لمناقشة العديد من الملفات والتى تحتاج لحسمها فى إطار الترتيبات لنهاية الموسم الحالى وبداية الموسم المقبل. من المقرر أن يتطرق الاجتماع إلى ملف الدورى للموسم المقبل والذى لم يتحدد موعده بعد، خاصة أن هناك تخوفا من استمرار تأجيل انطلاق المسابقة أو إلغائها فى ظل الأحداث السياسية المتقلبة، وانشغال الجهات الأمنية بالمظاهرات والأحداث السياسية، مما يجعل هناك صعوبة لمجلس الجبلاية فى الاجتماع معهم لتحديد موقف الدورى وموعد عودته، كما يتحدث المجلس عن شكل المسابقة الموسم المقبل وهل سيتم إقامتها بنظام المجموعة الواحدة أو بنظام المجموعتنين؟. ويناقش المجلس الأزمة الكبرى فى الدورى المتمثلة فى عودة المصرى البورسعيدى لدورى الموسم المقبل، فى ظل حالة الاحتقان القائمة بين جمهور الأهلى والمصرى بسبب أحداث مجزرة استاد بورسعيد التى راح ضحيتها 72 قتيلاً ومئات المصابين، ومن المرجح أن يتم تأجيل ملف المصرى من المشاركة من عدمه بعد تحديد الداخلية لموعد إنطلاق المسابقة. ويبحث مجلس الجبلاية خلال اجتماع اليوم تشكيل اللجان التى انتهت عملها بنهاية الموسم الكروى المنقضى 2012 /2013، وتتطلب إعادة تشكيلها مثل المسابقات ومن المرجح أن يستمر مازن مرزوق فى رئاسته للجنة وعصام عبد الفتاح للحكام ومحمد على لشئون اللاعبين، إلى جانب الحديث عن الأسماء المرشحة لرئاسة اللجنة القانونية والمالية. أزمة الشركة الراعية هى الأبرز فى اجتماع اليوم أيضاً، حيث سيعرض الثنائى إيهاب لهيطة وسيف زاهر عضوى المجلس، تقريرهما عن الاجتماعات التى عقداها مع عمرو عفيفى مالك الشركة الراعية خلال الأسبوع الماضى، ويرغب الثنائى فى فسخ تعاقد الشركة الراعية بسبب عدم التزام عمرو عفيفى بسداد الأقساط فى مواعيدها، بينما يعترض عدد من أعضاء المجلس على الفسخ بسبب عدم حصول الشركة على حقوقها كاملة طوال الموسمين الماضيين، بسبب إلغاء الدورى والكأس، وعدم إقامة مباريات للمنتخب داخل مصر بسبب الأوضاع الأمنية، ويتبنى هذا الاقتراح جمال علام رئيس الاتحاد، ونائبه حسن فريد، ومحمود الشامى عضو المجلس. يناقش المجلس فى اجتماع اليوم مصير مسابقة كأس مصر، وسيتم التصويت عليه، وإن كان معظم الأعضاء يرغبون فى إلغاء المسابقة نظرا للأوضاع الأمنية، لكن بارقة الأمل تجددت عقب إقامة مباراة الأهلى والزمالك فى دورى أبطال أفريقيا بحضور الجمهور، وهو ما دفع المجلس لإعادة النظر فى مسألة إلغاء الكأس، كما أن الإلغاء سيعود بضرر مالى على الشركة الراعية، وبالتالى سيتم توقيع غرامات على اتحاد الكرة.