أكد د. نجيب أبادير عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، أن تفويض وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى لحماية مصر من إرهاب الجماعة المارقة، لم يحظ برضا داعمى الإرهاب الدولى، وصانعى تنظيم الإخوان والقاعدة وحماس، فراحوا يصرخون ويهددون بقطع المعونات والتمويل وانصرف صندوق النقد بقرضه متباكياً على الديمقراطية المفقودة ونددت صحافة هذه الدول "بالانقلاب العسكرى"، فكيف يجرؤ شعب مصر وأبناؤه الأحرار الوقوف فى وجه إرادة أوباما؟، وشركائه، وكيف يفتضح أمر الرئيس الأمريكى أمام شعبه ويسأل عن التمويل والدعم الذى بدده على جماعة تكره الشعب الأمريكى بل وشعوب الغرب كلهم وتصفهم بالقردة والخنازير؟. وقال نجيب أبادير، فى تصريحات صحفية، إنه منذ يناير 2011 قامت عصابة من الإرهابيين تتاجر بالدين ومدعومة بقوى أجنبية بتنفيذ خطة قامت بوضعها أجهزة استخباراتية دولية تهدف لتقسيم مصر وتخريبها اجتماعياً وسياسيا واقتصادياً وجغرافياً، وقد نجحت بفضل التزوير والتضليل والمال واستعمال الشعارات الدينية ودغدغة مشاعر الناس فى احتلال المجالس التشريعية والرئاسة والجهاز التنفيذى للدولة. وأضاف أبادير،كانت العصابة تسير بخطى متسرعة للسيطرة على مصر كلها بكافة مؤسساتها، حتى أدرك شعب مصر العظيم حجم الكارثة التى يتعرض لها، فقام بثورته المجيدة فى 30 يونيه لفصل الدين عن السياسة وإسقاط العصابة وشركائها، وأشار أبادير إلى أنه لم تمر سوى أيام معدودة على نجاح هذه الثورة حتى عادت الأيادى الملطخة بالدماء للعبث بمقدرات الوطن بنشر الفوضى والترويع والإرهاب فى كل محافظات مصر، واغتيال الأبرياء من أبناء الوطن من الشرطة والجيش والمدنيين. وأضاف، ذهبت سفيرة أوباما فى القاهرة تقابل الشاطر وقيادات العصابة وتطالب هى ومن على شاكلتها بالإفراج عن من خان مصر وشعبها، مرسى ورفقائه وشركائهم فى قيادة مصر تحت مسمى المصالحة غير عابئة بالجرائم العديدة التى ارتكبها ضد المصريين. وقال عضو المكتب السياسى للمصريين الأحرار، إن اليوم أصبحت الكلمة فى يد شعب مصر فقط وقد أعلنها بوضوح وجلاء للعالم اليوم الجمعة، وسيؤكد على إرادته الواضحة للقضاء على الإرهاب بلا رجعة حتى لو استعمل هؤلاء سلاح الدين وأموال قطر وشراكة أرد وجان وخطط أوباما.