ربط يونادم كنا أحد ممثلى الطائفة المسيحية فى البرلمان العراقى تفجيرات الكنائس التى شهدها العراق بزيارة رئيس الوزراء نورى المالكى المرتقبة إلى واشنطن. وأوضح: كنا اليوم الاثنين أن هذه التفجيرات تتزامن مع جولة المالكى لأمريكا وذكرى 17 يوليو، قيام صدام حسين بانقلاب وتوليه الحكم فى العراق، متوقعا فى الفترة القادمة ليس فقط تفجير كنائس بل أعمال عنف أخرى. وأشار إلى أن طبيعة هذه التفجيرات تختلف عن الهجمات الإرهابية السابقة، واصفا هذه التفجيرات بأنها جبانة.وأكد وجود خروقات أمنية تهدف إلى زرع الفتنة الطائفية فى العراق لعدم التوافق السياسى. وكانت كنيسة "مار يوسف" الواقعة قرب نفق الشرطة وسط العاصمة العراقية "بغداد" قد تعرضت لهجوم أدى إلى إحداث أضرار مادية فى المبنى.