رحب وزير الخارجية السورى وليد المعلم اليوم الأحد، بإعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما استعداده لزيارة دمشق، معتبراً ذلك أمراً مشجعا، مشدداً فى المقابل على أن العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده "ظالمة". وقال المعلم خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى برنار كوشنير فى دمشق، "إذا صح ما نشر فى سكاى نيوز على لسان أوباما فهذا شىء مشجع"، مشيرا إلى أن "الدبلوماسية الحديثة تقوم على الحوار، فما بالكم إذا جاء الحوار بين القادة". وأضاف المعلم، أن زيارة أوباما لسوريا ستعطى، فى حال حدوثها، الرسالة الحقيقية عن التغيير فى نهج الإدارة الأمريكية، معربا عن ترحيب بلاده بمثل هذه الزيارة إذا صح العزم على القيام بها. وكان أوباما أبدى فى مقابلة مع شبكة سكاى نيوز البريطانية، استعداده لزيارة العاصمة السورية وعقد لقاء مع الرئيس بشار الأسد. وكان الأسد دعا مطلع يوليو فى مقابلة مع شبكة سكاى نيوز البريطانية نظيره الأمريكى لزيارة سوريا، وذلك بعد إعلان الولاياتالمتحدة عزمها إرسال سفير جديد إلى سوريا بعد أربعة أعوام من استدعائها سفيرتها فى دمشق.